مستخدمو «فيسبوك» يصلون إلى مليارين

مستخدمو «فيسبوك» يصلون إلى مليارين
TT

مستخدمو «فيسبوك» يصلون إلى مليارين

مستخدمو «فيسبوك» يصلون إلى مليارين

وصل عدد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى ملياري شخص. وكشف الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ عن العدد لمتابعي صفحته على «فيسبوك» في منشور وقال: «يشرفني أن أكون في هذه الرحلة معكم».
ويفوق عدد قاعدة المستخدمين عدد سكان أي دولة منفردة. كما يمثل أكثر من ربع سكان العالم البالغ عددهم 7.5 مليار نسمة.
ويتجاوز عدد مستخدمي «فيسبوك» عدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. وقالت شركة «تويتر» في أبريل (نيسان) إن عدد مستخدمي موقعها 328 مليونا، في حين بلغ عدد مستخدمي «سنابشات» يوميا 166 مليونا في نهاية الربع الأول.
وبلغ عدد مستخدمي خدمات «فيسبوك» شهريا حتى 31 مارس (آذار) 1.94 مليار شخص في زيادة بنسبة 17 في المائة عن العام السابق. وكان عدد المستخدمين قد وصل إلى مليار في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2012. وتستغل الشركة، التي أسسها زوكربيرغ عام 2004 من غرفته بسكن الجامعة، حجم المستخدمين الهائل لاستقطاب المعلنين وتوفر لهم إمكانات تسويقية موجهة لعملائهم المستهدفين بدقة، استنادا إلى البيانات المتاحة عن رواد الموقع. وقالت الشركة إن عدد المعلنين تجاوز خمسة ملايين في أبريل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.