«داعش» يعطّل {السفاري} في شمال أفريقيا

جانب من رحلة صحراوية لأوروبيين قرب الحدود المصرية - الليبية - السودانية وذلك قبل أن تتوقف بسبب تزايد خطر «داعش» بالمنطقة («الشرق الأوسط»)
جانب من رحلة صحراوية لأوروبيين قرب الحدود المصرية - الليبية - السودانية وذلك قبل أن تتوقف بسبب تزايد خطر «داعش» بالمنطقة («الشرق الأوسط»)
TT

«داعش» يعطّل {السفاري} في شمال أفريقيا

جانب من رحلة صحراوية لأوروبيين قرب الحدود المصرية - الليبية - السودانية وذلك قبل أن تتوقف بسبب تزايد خطر «داعش» بالمنطقة («الشرق الأوسط»)
جانب من رحلة صحراوية لأوروبيين قرب الحدود المصرية - الليبية - السودانية وذلك قبل أن تتوقف بسبب تزايد خطر «داعش» بالمنطقة («الشرق الأوسط»)

كشف منظمو رحلات سفاري للسياح الأجانب في شمال أفريقيا، خروج آلاف سيارات الدفع الرباعي من الخدمة، بسبب خطر تنظيم داعش عبر الحدود الصحراوية، بمصر وتونس وليبيا. واتخذت السلطات إجراءات صارمة لتفادي استهداف المتطرفين قوافل السياح، حيث كان غالبيتهم يأتي من أوروبا.
وقال إمام فوزي، منظم رحلات في واحات غرب مصر: إن «السلطات أوقفت منح التراخيص»، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في تشابه السيارات الصحراوية مع تلك التي يعتمد عليها «داعش».
وأكد مسؤول حدودي، أن «أي سيارة دفع رباعي تظهر في الصحراء المتاخمة لليبيا، تتعرض لقصف الطيران»؛ وذلك «لمجابهة تحركات (داعش)»، وأن «منع الرحلات مؤقت».
ووفقاً لشهادات من منظمي السفاري، خسر آلاف العاملين في مصر وليبيا وتونس مصدر الدخل الوحيد لهم. ورغم ثمنها الباهظ، خرجت نحو ألف سيارة من الخدمة في الواحات الواقعة غرب القاهرة، واتجه بعضها لنقل الخضراوات في الحقول.
ومن تونس، قال زين الدين عبد الله، منظم جولات وتخييم لفرنسيين في الصحراء إن الطرق لم تعد آمنة. وأضاف: «فقدنا أعمالنا، ولا نجد ثمن قطع غيار لسياراتنا. ولم تعد توجد إمكانات للصيانة أو تغيير الإطارات. وإذا تعطل منها جزء يصعب استبداله».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.