اختارت رابطة مدربي الدوري الإنجليزي كلا من بريندان رودجرز المدير الفني لفريق ليفربول، وتوني بوليس المدير الفني لكريستال بالاس، مدربي العام بعد النتائج المتميزة وغير المتوقعة منهما خلال موسم 2013/2014.
وجاء إعلان الجائزة بعد إجراء تصويت بين جميع أعضاء الرابطة التي تضم جميع مدربي فرق الدوريات الأربعة الأولى في إنجلترا.
وقال هاوارد ويلكينسون رئيس مجلس إدارة رابطة مدربي الدوري الإنجليزي: «لا يوجد تقدير لمدرب ما وعمله أعظم من التقدير الذي يقدمه له خصومه وأقرانه في العمل».
وأضاف: «أثارت عروض ونتائج نادي ليفربول هذا الموسم في أذهاننا ذكريات من هذه السنوات المهمة في الماضي عندما كانت المنافسة على أشدها بين هذا الفريق وفريقي ليدز يونايتد ومانشستر يونايتد».
ونجح رودجرز في قيادة ليفربول إلى المركز الثاني بالترتيب النهائي لمسابقة الدوري الممتاز، وهو أفضل مركز يحققه ليفربول في خمسة أعوام، ودون أن يكون الفريق مرشحا لحصد مكان بالمربع الذهبي قبل بداية الموسم. وعن ذلك قال ويلكينسون: «بالنسبة لليفربول وبريندان، فأنا واثق من أننا جميعا نأمل في أن يكون هذا الموسم مجرد البداية لرحلة جديدة وعهد جديد».
اما توني بوليس مدرب كريستال بالاس فقد نجح في قيادة الفريق إلى المركز الـ11 بعيدا عن المناطق المهددة بالهبوط في أول موسم بعد عودته إلى دوري الأضواء.
وكان بوليس تولى تدريب بالاس ورصيده لا يضم سوى أربع نقاط من 11 مباراة، ولكنه أنهى الموسم في المركز 11 برصيد 45 نقطة.
وقال بوليس: «هذا النادي مجتمعي، فهو في أكثر المناطق المكتظة بالسكان في لندن ولديه فرصة رائعة للمضي قدما».
وأضاف: «علينا أن نظل في الدوري الممتاز خلال العامين المقبلين، أو الثلاثة أعوام المقبلة لكي ندرك أننا بوسعنا تحقيق إنجاز ما في وقت لاحق. علينا أن نتطلع إلى الأمام وأن نقول لأنفسنا هذا هو الطريق الذي سنقطعه وسنحقق غايتنا».
من جهة أخرى قرر توتنهام الذي أنهى الدوري في المركز السادس، التخلي عن خدمات مدربه تيم شيروود من خلال تفعيل بند في عقد الأشهر الـ18 الذي يربطه بالنادي اللندني. وجاء الإعلان عن هذا القرار في تصريح لرئيس توتنهام دانيال ليفي قال فيه: «قمنا بتعيين تيم في منتصف الموسم كونه من الأشخاص الذين يعرفون اللاعبين والنادي. اتفقنا على عقد لمدة 18 شهرا مع بند يسمح بفسخه في نهاية الموسم وقد قررنا الآن استخدام هذا الخيار».
وأضاف: «منذ أن قمنا بتعيين تيم كمساعد لمدرب الفريق الأول عام 2008 ثم في منصب المنسق الفني المشرف على تطور الفرق العمرية في النادي عام 2012، كنا مساندين له خلال التغييرات في تلك الفترة. باسم النادي نتمنى له النجاح في مسيرته التدريبية»، مشيرا إلى أن الإدارة ستنصرف الآن إلى البحث عن مدرب جديد. وتسلم شيروود (44 عاما)، مهمة الإشراف على توتنهام في ديسمبر (كانون الأول) الماضي خلفا للبرتغالي اندري فيلاس - بواس الذي أقيل من منصبه بعد هزيمة مذلة أمام ليفربول (صفر - 5) في الدوري. ووصل شيروود الذي دافع عن ألوان النادي اللندني من 1999 حتى 2003 إلى رأس الإدارة الفنية للفريق اللندني بسبب إعجاب ليفي بتفانيه ومعرفته باللاعبين، لكن يبدو أن المركز السادس في الدوري والاكتفاء بالمشاركة في «يوروبا ليغ» الموسم المقبل لم يقنعا رئيس النادي وساهما برحيله باكرا.
والمرشح الآن لتولي المنصب هما فرانك دي بور مدرب أياكس أمستردام وماوريسيو بوكيتينو مدرب سوثهامبتون.
وفي مانشستر يونايتد يستعد المدافع المخضرم ريو فرديناند للرحيل عن الفريق الشمالي العريق بعد تضاؤل فرصه في الحصول على عرض لتجديد عقده الذي ينتهي في يوليو (تموز) المقبل. وفقد فرديناند (35 عاما) مركزه أساسيا في تشكيلة مانشستر يونايتد في العامين الأخيرين بعد تكرر الإصابات، وكشف أنه سيبحث عن فرصة في ناد آخر بعد أن تجاهلت الإدارة إلى الآن تقديم أي عرض له. وقال فرديناند: «فكرت طويلا ومليا في الأشهر الأخيرة حول مستقبلي، وبعد 12 عاما رائعا أمضيتها مع ما اعتبره أفضل ناد في العالم، قررت أنه أفضل وقت للرحيل».
وأضاف: «الظروف لم تسمح لي بقول كلمة الوداع بالشكل الذي أردته، ولكني أريد أن أستغل الفرصة لشكر زملائي والجهاز الفني والنادي والجماهير، على الأعوام الـ12 المذهلة، التي لن أنساها أبدا، الفوز بالألقاب التي حلمت بها وأنا طفل تحولت إلى حقيقة في هذا النادي المذهل». وختم فرديناند حديثه بالقول: «أشعر بأنني في صحة جيدة، وأتطلع إلى تحد جديد، كما أتطلع إلى ما يحمله لي المستقبل».
وكان آخر ظهور لفرديناند مع فريقه الأحد الماضي في المرحلة الأخيرة من الدوري ضد سوثهامبتون (1-1). ولعب فرديناند 454 مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف بعد انتقاله إليه من ليدز عام 2002 مقابل مبلغ قياسي حينها وصل إلى 30 مليون جنيه إسترليني (50 مليون دولار أو 36 مليون يورو) جعل منه أغلى مدافع بالعالم.
وساهم فرديناند في أحراز مانشستر يونايتد ستة ألقاب في الدوري المحلي وكأس الرابطة مرتين ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة وبطولة العالم للأندية مرة واحدة أيضا. من جهة أخرى توجه مانشستر سيتي المتوج بطلا للدوري الإنجليزي إلى الإمارات للاحتفال باللقب مع مشجعيه هناك عبر عدة فعاليات تتوج غدا بمباراة ودية استعراضية في مواجهة العين على استاد هزاع بن زايد.
وأعلن مانشستر سيتي المملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي عن إقامة حصة تدريبية مفتوحة للفريق أمام مشجعيه اليوم على استاد محمد بن زايد في أبوظبي.
كما يعقد المدرب التشيلي مانويل بلغريني وبعض نجوم الفريق مؤتمرا صحافيا اليوم أيضا، وسيكون لبطل إنجلترا عدة لقاءات جماهيرية أخرى، قبل أن يختتم زيارته بلقاء العين المدعم بلاعبين من أندية أخرى. ووجه العين الدعوة إلى إسماعيل مطر وحمدان الكمالي (الوحدة الإماراتي)، ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب (الهلال السعودي)، نواف الخالدي وبدر المطوع (القادسية الكويتي)، المغربي سفيان العلودي والعاجي أبو بكر سانغو والبرازيلي ايمرسون الذين سبق لهم اللعب في صفوفه لخوض المباراة.
رودجرز وبوليس مدربا العام في إنجلترا
مانشستر سيتي يحتفل بلقب الدوري في الإمارات.. وفرديناند يغادر يونايتد.. وتوتنهام يقيل شيروود
رودجرز وبوليس مدربا العام في إنجلترا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة