قوات برية أميركية إلى التنف وإسقاط «درون» إيرانية للنظام

قوات برية أميركية إلى التنف وإسقاط «درون» إيرانية للنظام
TT

قوات برية أميركية إلى التنف وإسقاط «درون» إيرانية للنظام

قوات برية أميركية إلى التنف وإسقاط «درون» إيرانية للنظام

في تصعيد للرسائل المتبادلة أميركياً وروسياً وإيرانياً على الساحة السورية، دفعت واشنطن بمزيد من القوات البرية إلى معسكر التنف في جنوب شرقي سوريا، فيما أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، إسقاط «درون» إيرانية الصنع تابعة للنظام.
وأكد قائد «جيش مغاوير الثورة»، وهو أحد أبرز القوى العسكرية المدعومة أميركياً في شرق سوريا، العقيد مهند الطلاع لـ«الشرق الأوسط»، أن الأميركيين بالفعل «دفعوا بتعزيزات عسكرية من الأردن إلى داخل الأراضي السورية، وعززوا حضورهم العسكري في معسكر التنف» الواقع على مثلث الحدود العراقية - الأردنية - السورية في جنوب شرقي البلاد، من دون الكشف عما إذا كانت التعزيزات مرتبطة بتحضيرات لعمليات عسكرية في المنطقة.
وتشير التعزيزات الأميركية في هذا الوقت، إلى تحرك عسكري محتمل في المنطقة لقوات المعارضة السورية وقوات التحالف الدولي الموجودة في التنف. وكشف الطلاع أن قواته وقوات التحالف تبحث عن خطط بديلة تمكنها من استئناف العمليات ضد «داعش» في شرق سوريا، مشيراً إلى «مباحثات بين الأميركيين والروس حول ضرورة أن تتحرك الميليشيات المدعومة من إيران وقوات النظام السوري من المناطق التي تقدمت إليها في شمال التنف، بما يتيح لنا استئناف العمليات العسكرية ضد داعش».
إلى ذلك، أسقط التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة طائرة من دون طيار «درون» إيرانية الصنع تديرها قوات موالية للنظام في جنوب سوريا أمس، بحسب ما أفاد مسؤولون، في ثاني حادثة من نوعها في غضون أسبوعين. وأفاد بيان للتحالف بأن مقاتلة أميركية من طراز «إف – 15 اي سترايك ايغل» دمرت الطائرة من دون طيار من طراز «شاهد 129» في شمال شرقي موقع التنف. وأضاف أن الطائرة «أظهرت نيات عدائية وتقدمت نحو قوات التحالف».
وفي وقت لاحق أمس, أكد التحالف الدولي في بيان نبأ مقتل مفتي تنظيم «داعش» تركي البنعلي وهو (بحريني الأصل) في غارة جوية على الميادين في دير الزور شرق سوريا نهاية الشهر الماضي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.