حركة الطيران في منطقة الشرق الأوسط الأولى عالميا في نسبة إشغال مقاعد الناقلات الجوية

مساعد المدير العام للخطوط السعودية يتوقع نقل 20 مليون مسافر بنهاية العام الحالي

إشغال المنطقة لحركة الطيران يشهد إقبالا غير مسبوق
إشغال المنطقة لحركة الطيران يشهد إقبالا غير مسبوق
TT

حركة الطيران في منطقة الشرق الأوسط الأولى عالميا في نسبة إشغال مقاعد الناقلات الجوية

إشغال المنطقة لحركة الطيران يشهد إقبالا غير مسبوق
إشغال المنطقة لحركة الطيران يشهد إقبالا غير مسبوق

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» أن حجم الطلب على رحلات الطيران في منطقة الشرق الأوسط ارتفع بداية العام الجاري بنحو 18 في المائة فيما قفزت معدلات التشغيل 15 في المائة.
ووفقا لإحصائية حديثة تلقتها «الشرق الأوسط» فإن المنطقة احتلت المرتبة الأولى عالميا حيث بلغت نسبة إشغال المقاعد 81 في المائة إلى جانب ارتفاع في معدل نمو الركاب والإيرادات.
وأشارت الإحصائية إلى أن المنطقة الأوروبية سجلت نموا في الحركة الجوية بلغ 6.4 في المائة فيما سجلت في أميركا الشمالية 4 في المائة وارتفعت نسبة نمو الرحلات في أميركا اللاتينية 4 في المائة فيما ارتفعت الحركة الجوية على مستوى أفريقيا بنسبة 2.7 في المائة.
من جانبه قال عبد الله الأجهر مساعد المدير العام للخطوط السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن هناك عددا من العوامل التي أدت إلى تسارع نمو الحركة الجوية في المنطقة لتكون الأولى على مستوى العالم وفي مقدمتها النمو الاقتصادي في منطقة الخليج مما ساعد في نمو الطلب على الرحلات الجوية بالإضافة إلى أن السعودية تشهد حركة في موسمي العمرة والحج، مشيرا إلى أن الناقلات الجوية في الخليج لديها طلبات ضخمة على الطائرات لتلبية النمو المتزايد على الرحلات الجوية.
وأضاف الأجهر أن الخطوط السعودية تعمل على الاستجابة لهذا الطلب في المنطقة حيث تخطط لشراء ما بين 30 إلى 35 طائرة بحلول عام 2020 متوقعا أن يقل أسطول السعودية أكثر من 20 مليون مسافر على الرحلات الداخلية إلى جانب تحقيق نمو في الطلب يصل إلى 10 في المائة سنويا.
وتشير الإحصائيات الأولية التي أصدرها المجلس الدولي للمطارات الدولية والمبنية على تقارير أعدها أكثر من 900 مطار حول العالم، إلى أن حركة الركاب نمت خلال العام الماضي بنسبة 4.9 في المائة، بينما سجلت حركة الشحن تراجعا طفيفا بلغ 0.1 في المائة.
وكشف تقرير في قطاع الطيران المدني عن أن الجهات الرئيسة في الأسواق الناشئة ساهمت بشكل فعال في نمو الحركة الجوية، وأدى ارتفاع دخل الفرد في كثير منها إلى زيادة الطلب على السفر الجوي، وفي إقليم آسيا وحوض الباسفيك حقق كل من مطار نيودلهي وجاكرتا وبانكوك معدلات جيدة.
تجدر الإشارة إلى اتحاد النقل الجوي الدولي «اياتا» أعلن في وقت سابق عن خمسة مجالات تحمل الكثير من الفرص التي ستسهم بشكل فاعل في تطوير قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في إطار المساعي المبذولة لتطوير قطاع الطيران.. الأمر الذي سيخدم بدوره اقتصاد الدول الواقعة في المنطقتين.
وكانت السعودية أعلنت انضمام الخطوط الجوية السعودية إلى «تحالف سكاي تيم العالمي». مما يكسبها مميزات جديدة وخدمات غير محدودة لمسافريها حول العالم، وتحقيق الفائدة المشتركة للتحالف وتتسع دائرة الخدمات المتبادلة، بما ينعكس إيجابا على تحقيق مستوى من الخدمة يتسم بالشمولية ويوفر الراحة والرفاهية للمسافرين على شركات التحالف في أي مكان من العالم. وكانت المنظمة الدولية للطيران المدني «الأيكاو» توقعت أن يصل عدد المسافرين إلى ستة مليارات راكب سنويا بحلول عام 2030 مما يتطلب مضاعفة الجهود من سلطات الطيران في العالم لمواجهة الأعداد الكبيرة من المسافرين، ومن ذلك تحرير قطاع الطيران وإتاحة المنافسة العادلة وتوسيع التعاون الدولي للتغلب على التحديات التي يواجهها القطاع. شرق الأوسط في حركة الطيران الجوي من 5 في المائة إلى 11.5 في المائة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.