اختبرت الصين بنجاح عملية بث من «قمر صناعي كمي» إلى قاعدة أرضية تفصلهما أكثر من 1200 كيلومتر، في تجربة يقول الخبراء إنها يمكن أن تفتح الباب على مصراعيه أمام تقنية «الإنترنت الكمي».
وذكرت مجلة «ساينس» العلمية في مقال نشرته الجمعة أن العلماء الصينيين استخدموا القمر الصناعي الكمي «ميسيوس» الذي أُطلِق إلى الفضاء في أغسطس (آب) الماضي لإطلاق أزواج متشابكة من الفوتونات أو الجسيمات الضوئية وإرسالها إلى الأرض.
يُذكَر أن التشابك الكمي هو ظاهرة فيزيائية تقوم خلالها الجزيئات بالترابط معاً بحيث تؤثر على بعضها بصرف النظر عن المسافة التي تقطعها.
وأفادت الدورية العلمية «سينتيفيك أميركان» بأن الظاهرة تنطوي على أهمية كبيرة في مجال الاتصالات الكمية نظراً لقيمتها الكبيرة في مجال تأمين عمليات الاتصال.
وذكرت مجلة «ساينس» أن التجربة الصينية «تفتح المجال أمام إقامة شبكة عالمية للاتصالات الكمية في المستقبل».
الصين تختبر منظومة اتصال تعمل بنظام «التشابك الكمي»
الصين تختبر منظومة اتصال تعمل بنظام «التشابك الكمي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة