تسمم المئات من نازحي الموصل

أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
TT

تسمم المئات من نازحي الموصل

أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)

أصيب المئات من نازحي الموصل في مخيم «حسن شام» بالتسمم بعد تناولهم مساء أول من أمس وجبة إفطار مولتها منظمة إغاثة قطرية وتعاقدت منظمة محلية مع مطعم في أربيل لتقديمها.
وقال المتحدث باسم المديرية العامة لصحة محافظة أربيل، فاخر هركي، لـ«الشرق الأوسط»: «تعرض 828 نازحاً موصلياً للتسمم». مضيفاً أنه «تم نقل 625 مصاباً منهم إلى مستشفيات مدينة أربيل، التي قدمت لهم العلاج اللازم». «وتمكنّا من السيطرة على الحالة».
بدوره، قال محافظ أربيل، نوزاد هادي، للصحافيين: «بدأنا التحقيق في ملابسات حدوث حادثة التسمم. وجبة الإفطار التي وزعت في المخيم دفعت تكاليفها منظمة (راف) القطرية، ووزعت منظمة (أعن المحتاجين) العراقية الوجبة من خلال مطعم (دنيا) في أربيل»، لافتا إلى أنه بعد التحقيقات الأولية ألقت قوات الشرطة القبض على أصحاب المطعم المذكور وعضو في المنظمة التي نفذت المشروع، وأُغلق المطعم.
من جهته، أكد مدير عام وزارة الصحة في أربيل، سامان البرزنجي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «لا وفيات» جراء حادث التسمم. وأوضح: «وصلت إلى المستشفيات حالات أوضاعها سيئة، وبينهم طفل كان مُغمىً عليه، فأعلن أنه توفي عن طريق الخطأ».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.