«اسكوتلنديارد» تعتقل رجلاً في تحقيقات هجوم «جسر لندن»

«اسكوتلنديارد» تعتقل رجلاً في تحقيقات هجوم «جسر لندن»
TT

«اسكوتلنديارد» تعتقل رجلاً في تحقيقات هجوم «جسر لندن»

«اسكوتلنديارد» تعتقل رجلاً في تحقيقات هجوم «جسر لندن»

أعلنت الشرطة البريطانية التي تحقق في الهجمات الدامية التي وقعت على «جسر لندن» مطلع الأسبوع الماضي أنها اعتقلت شابا عمره 19 عاما في شرق لندن أول من أمس.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية (اسكوتلنديارد) في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن الرجل محتجز في مركز شرطة بجنوب لندن، وتم اعتقاله بموجب قانون الإرهاب، وفق ما أوردت «رويترز».
وتحتجز السلطات 6 رجال آخرين فيما يتعلق بالحادث الذي وقع مؤخرا وأدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 50 آخرين، بعد أن دهس 3 متطرفين المارة على «جسر لندن» ثم قاموا بطعن الناس بسكاكين في شارع «بورو هاي ستريت».
كما نشرت شرطة لندن، أول من أمس، صورا لأحزمة ناسفة زائفة ارتداها الإرهابيون أثناء هجمات «جسر لندن» قبل أسبوع.
وكان كل من منفذي الهجوم الثلاثة، خورام شهزاد بات، ورشيد رضوان، ويوسف زغبة، يرتدي ما بدا حزاما ناسفا لدى محاولتهم طعن أكبر عدد ممكن من الناس في منطقة بورو ماركت. وكل حزام كان عبارة عن عدة قارورات مياه بلاستيكية ملفوفة بشريط لاصق ومربوطة بعضها ببعض.
وتعتقد الشرطة أن استخدام هذه الأحزمة كان يهدف إلى زرع «أقصى درجة من الرعب» في نفوس الآخرين.
كما كشفت الشرطة أن الهجوم كان يمكن أن يكون أكثر دموية؛ إذ إن المهاجمين حاولوا استئجار شاحنة تزن سبعة أطنان ونصف، قبل أن يعودوا ويختاروا شاحنة أصغر حجماً.
وقالت «اسكوتلنديارد» إن الرجال اختاروا شاحنة صغيرة من طراز «رينو» بدلا من ذلك. إلا أنه في يوم الاعتداء، حاول أحد المعتدين، أن يحصل عبر الإنترنت على شاحنة، غير أن «آلية دفع (المال) فشلت»، حسبما أوضح دين هايدن رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية.
واستخدم المهاجمون سكاكين سيراميك طولها 30 سنتيمترا بشريط لاصق حول المقابض. وناشد هايدن، المواطنين تقديم أي معلومات حول السكاكين. وقال: «لقد كنا نعمل على مدار الساعة لفهم ما الذي فعله هؤلاء الرجال في الفترة التي سبقت الهجوم، ولكننا بحاجة إلى معرفة مزيد عن هذه السكاكين غير العادية».
وعثر المحققون على زجاجات مولوتوف وأجهزة إشعال نار في الجزء الخلفي من الشاحنة. ولا تزال التحقيقات جارية في حيثيات الهجوم.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.