موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

كاتالونيا تصوت على استقلالها عن إسبانيا
برشلونة - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس منطقة كاتالونيا الإسبانية التي تشهد حركة انفصالية كبيرة تنظيم استفتاء على الاستقلال في الأول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في تحدٍ لمدريد التي تعارض مثل ذلك التصويت. وقال كارلس بودجمون الذي كان يتحدث في برشلونة أن السؤال سيكون «هل تريدون أن تكون كاتالونيا دولة مستقلة على شكل جمهورية». ومنذ وقت طويل تطالب كاتالونيا المنطقة الغنية التي يسكنها 7.5 مليون نسمة ولها لغتها وتقاليدها الخاصة، بحكم ذاتي أوسع. ويسعى المسؤولون السياسيون المطالبون بالانفصال في المنطقة الواقعة شمال شرقي إسبانيا منذ سنوات للحصول على موافقة الحكومة المركزية الإسبانية لإجراء تصويت كاستفتاء اسكوتلندا عام 2014 على الانفصال عن بريطانيا والذي جاءت نتيجته الرفض. وفيما ينقسم الكاتالونيون حول ذلك إذ يعارض 48.5 في المائة منهم الاستقلال مقابل 44.3 في المائة من المؤيدين بحسب آخر استطلاعات الرأي التي أجرتها حكومة الإقليم، يؤيد نحو ثلاثة أرباعهم إجراء الاستفتاء. غير أن مساعي السلطات الكاتالونية لتنظيم استفتاء غالبا ما أحبطت بحجة أن ذلك لا يتماشى مع الدستور ومن شأنه أن يهدد وحدة إسبانيا.
ونظمت كاتالونيا في 2014 تصويتا غير ملزم أثناء حكم الرئيس السابق أرتور ماس، اختار فيه أكثر من 80 في المائة من المشاركين في الاقتراع الاستقلال، علما بأن 2.3 مليون فقط من أصل 6.3 مليون ممن يحق لهم الاقتراع شاركوا في التصويت. غير أن ماس، بتنظيمه الاستفتاء الرمزي، عارض المحكمة الدستورية التي كانت حظرت التصويت حتى لو كان غير ملزم. وحوكم ماس في وقت لاحق ومنع من تولي الرئاسة لسنتين.

الانتخابات المحلية الإيطالية تحدد أجواء التشريعيات
روما - «الشرق الأوسط»: سيحق لأكثر من تسعة ملايين إيطالي، أي خمس جمهور الناخبين الإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية تجرى غداً الأحد، في اختبار رئيسي لشعبية الأحزاب السياسية، قبل الانتخابات العامة المقرر أن تجرى في مختلف أنحاء البلاد بعد الصيف أو أوائل العام المقبل. وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة السابعة صباحاً في أكثر من ألف دائرة محلية، حيث تجرى سباقات رئيسية في مدن جنوا وبارما وباليرمو ولاكويلا وتارانتو وفيرونا. وإذا لم يتجاوز أي مرشح حاجز الخمسين في المائة، من المتوقع إجراء جولات إعادة في 25 يونيو (حزيران) الحالي. وسيبحث المحللون عن أي تحولات في الدعم لاثنين من القوى السياسية الرئيسية في إيطاليا وهما حزب «حركة الخمس نجوم» المناهض للمؤسسة والحزب الديمقراطي الحاكم، المنتمي ليسار الوسط، اللذين يتقاربان من بعضهما البعض في استطلاعات الرأي المحلية. وهناك مخاوف بشأن عدم الاستقرار السياسي المستقبلي في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، كما قالت الوكالة الألمانية، لا سيما في أعقاب انهيار المحادثات بين الحزب الديمقراطي وحزب «حركة الخمس نجوم» بسبب إصلاح قواعد التصويت التي يتعين أن تمهد الطريق نحو انتخابات مبكرة في سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين أول) المقبلين. وتمثل إجراء تغيير في القواعد الانتخابية المختلة أمراً ضرورياً، ومن المحتمل أن تتأثر جهود بناء ائتلاف في البرلمان المقبل بشكل كبير بنوع الإصلاح الذي سوف يتم تبنيه في نهاية المطاف.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».