اتفاقيات سعودية ـ عالمية لبناء وتشغيل 4 مطارات

وزير النقل السعودي: الشراكات ستسهم في زيادة الاستثمارات الخارجية

وزير النقل السعودي سليمان بن عبد الله الحمدان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني خلال التوقيع على جانب من الاتفاقيات أول من أمس («الشرق الأوسط})
وزير النقل السعودي سليمان بن عبد الله الحمدان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني خلال التوقيع على جانب من الاتفاقيات أول من أمس («الشرق الأوسط})
TT

اتفاقيات سعودية ـ عالمية لبناء وتشغيل 4 مطارات

وزير النقل السعودي سليمان بن عبد الله الحمدان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني خلال التوقيع على جانب من الاتفاقيات أول من أمس («الشرق الأوسط})
وزير النقل السعودي سليمان بن عبد الله الحمدان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني خلال التوقيع على جانب من الاتفاقيات أول من أمس («الشرق الأوسط})

وقّع سليمان بن عبد الله الحمدان، وزير النقل السعودي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أول من أمس، عقودا مع شركات عالمية ومحلية لبناء وتشغيل عدة مطارات في جدة، والطائف، والقصيم، وحائل، وينبع.
وتنص الاتفاقيات على تشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي مع تحالف شركة «شانغي» للمطارات الدولية في سنغافورة بعد فوزها برخصة تشغيل المطار لمدة 20 عاماً، في حين كان عقد تطوير وتشغيل وإدارة مطار الطائف الدولي الجديد مع تحالف مجموعة آسياد القابضة التي تضم معها شركة اتحاد المقاولين وشركة مطارات ميونيخ، أما مطار الأمير نايف بن عبد العزيز بالقصيم، ومطار حائل الدولي، ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في ينبع، فتضمن عقدهم تطوير وإدارة وتشغيل المطارات بواسطة تحالف شركة الراجحي القابضة والشركة التركية تاف «TAV».
وأكد الوزير سليمان الحمدان، أن توقيع هذه العقود يأتي ضمن استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني في الشراكة مع القطاع الخاص وتفعيل دوره وتعزيز مساهمته في مشاريع المطارات وتذليل كافة العقبات، وزيادة الفرص الاستثمارية بالقطاع لتوفير أرقى الخدمات للمسافرين وفق أحدث المعايير العالمية وبناء وإدارة وتطوير التجهيزات الأساسية لخدمات قطاع النقل الجوي وفق أحدث النظم العالمية، وشدد على أهمية مشاركة القطاع الخاص في تطوير المطارات، الأمر الذي يأتي منسجماً مع «رؤية المملكة 2030».
وقال وزير النقل السعودي: إن الشراكة مع القطاع الخاص، ستسهم في الارتقاء بعمل المطارات على غرار ما حدث في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، وتأتي أيضاً امتداداً لتحقيق أهداف الهيئة في رفع مستوى الخدمات المقدمة في المطارات، لافتاً إلى أن هذه الشراكات ستسهم في زيادة الاستثمارات الخارجية بالمملكة ورفع النشاط الاقتصادي ومستوى جودة الخدمات المقدمة في مطارات المملكة، مشدداً على أهمية مشاركة القطاع الخاص في دعم مسيرة التنمية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لـ«رؤية المملكة 2030».
في حين أشار المهندس طارق العبد الجبار، مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات، إلى أن هذه العقود ستسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في تلك المطارات، وستنعكس إيجاباً على راحة المسافرين.
وأضاف، أن «عقد تشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي مع شركة (شانغي) للمطارات الدولية في سنغافورة، حيث تقدر الحركة الجوية ونمو المسافرين المستقبلي في المطار بنحو 49 مليون مسافر، كما أن العقد سيسهم في تشغيل المطار وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، خصوصاً أنها تعد الأولى عالمياً في تشغيل المطارات، حيث نالت لقب أفضل مشغل للمطارات في العالم لأعوام عدة».
وذكر أن عقود مطار الطائف الدولي الجديد ومطار القصيم ومطار حائل ومطار ينبع ستتم بأسلوب نظام (BTO) وتعني بناء ونقل الملكية وتشغيل المطار، وذكر أن الحركة الجوية ونمو المسافرين المستقبلي في مطار الطائف الدولي يقدر بنحو 5.8 مليون مسافر، في حين تبلغ الحركة الجوية ونمو المسافرين المستقبلي في مطار الأمير نايف بن عبد العزيز في القصيم بنحو 5.5 مليون مسافر، أما مطار حائل الدولي فيقدر بنحو 3.7 مليون مسافر، في حين تقدر الحركة الجوية ونمو المسافرين المستقبلي في مطار ينبع بنحو 4 ملايين مسافر.
وقال العبد الجبار: «نحن نفخر بالتعاون مع شركات عالمية ومحلية؛ الأمر الذي سيمكن السعودية من الاستفادة من القدرات الهائلة التي يوفرها قطاع الطيران المدني، ويعزز من زيادة النشاط الاقتصادي الذي سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، ويؤدي إلى خلق فرص عمل كثيرة للمواطنين».
يذكر أن شركة «جي آي بي كابيتال»، بصفتها المستشار المالي الرئيسي للهيئة العامة للطيران المدني فيما يخص مشروع خصخصة المطارات، عملت من خلال مجموعة من الشركات الاستشارية ذات الخبرة في هذا المجال، وهي شركة هيل بروكس بارتنرز مستشارا ماليا مساندا وكليفورد تشانس مستشارا قانونيا وموت مكدونالد مستشارا فنيا.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.