رجل يحمل سكينا يحتجز رهائن بشمال شرقي بريطانيا

الشرطة البريطانية تطوق مكان الحادث في نيوكاسل (رويترز)
الشرطة البريطانية تطوق مكان الحادث في نيوكاسل (رويترز)
TT

رجل يحمل سكينا يحتجز رهائن بشمال شرقي بريطانيا

الشرطة البريطانية تطوق مكان الحادث في نيوكاسل (رويترز)
الشرطة البريطانية تطوق مكان الحادث في نيوكاسل (رويترز)

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم (الجمعة) أن رجلا يحمل سكينا يحتجز موظفين رهائن داخل مركز للتوظيف في نيوكاسل بشمال شرقي بريطانيا.
وتابعت شرطة نورثومبريا في بيان أن «مفاوضين مختصين في المكان»، موضحة أنها تلقت نداء قرابة الساعة 8:00 ت غ.
أفادت الشرطة أنه لم ترد معلومات بوقوع إصابات وأن عددا من الموظفين تمكنوا من الفرار.
وأكدت أنها تعالج عملية احتجاز الرهائن في الوقت الحاضر على أنها «حادث معزول»، مشيرة إلى أن منفذها «معروف من مركز التوظيف».
وذكرت السلطات أنه «تم إخلاء المساكن الطلابية الواقعة في جوار المركز» كما أغلقت محطة «بايكر» للمترو المجاورة «من باب الحيطة».
تندرج هذه العملية في أجواء من التوتر الشديد بعد ستة أيام على الاعتداء الذي أوقع ثمانية قتلى ونحو خمسين جريحا في وسط لندن، وغداة انتخابات تشريعية خسرت فيها رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي غالبيتها المطلقة في البرلمان.
واستهدفت ثلاثة اعتداءات المملكة المتحدة خلال ثلاثة أشهر، اثنان منها بواسطة سكاكين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.