أردا توران يفجر الغضب بضربه صحافياً كهلاً على متن الطائرة

أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل والمنتخب التركي استبعده من معسكره

أردا توران
أردا توران
TT

أردا توران يفجر الغضب بضربه صحافياً كهلاً على متن الطائرة

أردا توران
أردا توران

اعتدى لاعب خط وسط فريق برشلونة قائد المنتخب الوطني التركي أردا توران على صحافي تركي بالضرب والسب لدى توجه المنتخب التركي على متن الطائرة من مقدونيا، التي التقى منتخبها ودياً الليلة قبل الماضية وتعادلا سلبياً، إلى إيطاليا، حيث يقيم معسكراً هناك استعداداً لمباراته أمام البوسنة في تصفيات كأس العالم 2018.
وذكرت الصحف التركية أمس (الثلاثاء)، أن توران توجه إلى الصحافي الرياضي المخضرم بلال ماشا ووجه له السباب واتهمه بنشر الأكاذيب عنه وعن زملائه بالمنتخب التركي، وجذبه من رقبته ووجه إليه لكمة بينما كان يواصل سبه.
وكان توران (30 عاماً) يشير إلى التقارير التي تداولتها الصحافة المحلية وذكرت فيها أن توران وعدداً آخر من اللاعبين ومعهم مدرب المنتخب فاتح تريم طالبوا رئيس اتحاد كرة القدم التركي يلدريم دميرورن بزيادة مكافآتهم وتسببوا في إحداث اضطرابات داخل الفريق الذي لم يتمكن لهذا السبب من العبور إلى الأدوار المتقدمة في كأس الأمم الأوروبية.
وقال توران بصوت عالٍ للصحافي، الذي يعمل بصحيفة «ميلليت» التركية منذ أكثر من 40 عاماً: «قل لي يا بلال ماشا، هل كنت هناك؟ هل كنت معنا حينما كتبت عن مسألة الأموال؟ ومن من طلبنا الأموال؟ لماذا لا تتحدث الآن؟ أسألك هنا. من أمرك بكتابة هذه الأشياء؟».
وبحسب صحيفة «حرييت» التركية، قال توران: «أي بلد هذا الذي سمح لشخص عديم الشرف مثلك أن يوجد على هذه الطائرة. أستطيع ترك كرة القدم لكنني لن أسمح بتشويه شرفي وشرف عائلتي. مديرك هو دميرورن (رئيس اتحاد كرة القدم التركي). تعمل لحساب صحيفة رئيس الاتحاد؟ تباً لمن سمح بدخول هذه الطائرة».
وتدخل لاعبون من المنتخب لمنع توران من مواصلة ضرب الصحافي.
وأثارت الواقعة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، ونشر توران على حسابه بموقع «إنستغرام» متسائلاً: «هل كنت على حق عندما فعلت ذلك... أعتقد أنني كنت على حق... هذا الشخص ملأ كثيراً من الصفحات بأكاذيب عني وعن زملائي لدرجة أن الجمهور كان يهتف ضدي في مباريات المنتخب، لكنه لم يستطع الرد علي عند مواجهته بأكثر من كلمتين».
وتابع توران، الذي تؤكد تقارير إخبارية قرب انتقاله لصفوف آرسنال قادماً من برشلونة: «يمكنني قبول أي نقد بخصوص طريقة اللعب، لكن لن أقبل أبداً أي سباب يهين شرفي وشرف عائلتي... لا يمكن مهاجمة شخص وعائلة وأخلاق شخص. هناك أناس لا يستطيعون نسيان هذا النوع من الأمور. أتوجه بالشكر للصحافيين الذين انتقدوا طريقة لعبي... هذه هي المهنية. هذا أمر طبيعي. لكنني لن أسمح بمهاجمة عائلتي وأخلاقي».
وأضاف: «من يحاول مهاجمة شرفي وعائلتي سيحصل على رد بكامل قوتي وبما منحني الله».
وجاءت رسالة توران بعد أن تعرض لهجوم كاسح على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاحقاً قررت إدارة المنتخب التركي لكرة القدم إبعاد توران من معسكر المنتخب في مدينة تريستا الإيطالية التي سيستعد فيها للقاء منتخب البوسنة في 11 يونيو (حزيران) الحالي في تصفيات كأس العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.