شركة «جدوى للاستثمار» تحقق نمواً قياسياً في الأصول المُدارة خلال 2016

سجلت أرباحاً صافية بلغت 29.2 مليون دولار

شركة «جدوى للاستثمار» تحقق نمواً قياسياً في الأصول المُدارة خلال 2016
TT

شركة «جدوى للاستثمار» تحقق نمواً قياسياً في الأصول المُدارة خلال 2016

شركة «جدوى للاستثمار» تحقق نمواً قياسياً في الأصول المُدارة خلال 2016

كشفت شركة «جدوى للاستثمار» عن نتائجها المالية لعام 2016 والتي حققت فيها إيرادات إجمالية تقدر قيمتها بـ290.37 مليون ريال (77.4 مليون دولار) بزيادة نسبتها 17 في المائة مقارنة بالعام 2015، ووصل صافي الدخل للشركة إلى 109.78 مليون ريال (29.2 مليون دولار) خلال عام 2016، بزيادة نسبتها 17 في المائة عن العام السابق.
وقال طارق السديري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «جدوى للاستثمار»: «يعد النمو الذي حققته الشركة خلال عام 2016 بمثابة شهادة على متانة أدائها الاستراتيجي في خضم ظروف متغيرة تشهدها السوق، فقد حققنا نمواً قياسياً هو الأفضل على امتداد مسيرة الشركة لا سيما في مجال الأصول المُدارة، الأمر الذي يعكس الثقة المتواصلة من جانب عملائنا في قدرة الشركة على تحقيق أداء ريادي على مستوى القطاع. والأهم من ذلك هو أننا نأخذ على عاتقنا مسؤولية الالتزام دائماً باتباع أرقى المعايير المهنية والإدارة الرشيدة، حريصين على مواصلة توفير خدماتنا بما يحقق أفضل مستوى لعملائنا».
وخلال عام 2016، نمت الأصول التي تديرها الشركة لتصل قيمتها إلى 24.7 مليار ريال (6.5 مليار دولار)، والتي تمثل زيادة نسبتها 25 في المائة مقارنة بنهاية عام 2015. وواصلت الصناديق الرئيسية الثلاثة للشركة، وهي: صندوق أسهم السعودية، وصندوق أسهم دول مجلس التعاون الخليجي، والصندوق العربي لأسواق الأسهم، حفاظها على تحقيق أفضل أداء صناديق بالسوق منذ إنشائها. كما واصلت «جدوى» بتقديم منتجات استثمارية لعملائها خلال عام 2016، شملت فرصاً في مجالي الصناديق الخاصة والعقارات.
وتشير «جدوى» في بيان أرباحها إلى أن عام 2017 سوف يشكل حافزاً هاماً لاستراتيجية النمو في الشركة لما تقوم به الحكومة من أجندة إصلاحات اقتصادية كبيرة، وفي هذا السياق أضاف السديري: «وفي هذا العام، سنلتزم بمواصلة التوسع في نطاق منتجاتنا وخدماتنا الاستثمارية بما يلبي متطلبات عملائنا وتطلعاتهم المتنامية. وسنركز بشكل خاص على الفرص الناشئة التي سيوفرها برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل للحكومة السعودية، بما في ذلك مبادرات استقطاب الاستثمارات، وخطط الخصخصة، وبرامج التوسع في رأس المال».
يذكر أن «جدوى للاستثمار» تقدم خدمات ومنتجات استثمارية واسعة النطاق تدعم الأفراد والأهداف المالية المؤسسية. وتوفر الشركة خدمات مالية شاملة في ظل ما تمتلكه من سجل حافل في مجالات إدارة الأصول، والصناديق الخاصة، والأسهم الخاصة، والعقارات، والخدمات الاستشارية لإدارة الاستثمارات، والاستثمار المصرفي، انطلاقاً من الدور الذي تضطلع به كشركة خدمات مالية شاملة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.