صالح يدافع عن تدخل إيران في العراق وسوريا

صالح يدافع عن تدخل إيران في العراق وسوريا
TT

صالح يدافع عن تدخل إيران في العراق وسوريا

صالح يدافع عن تدخل إيران في العراق وسوريا

دافع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن تدخلات إيران في العراق وسوريا، قائلاً إن هذه التدخلات هدفها مواجهة الإرهاب، على حد تعبيره. وعبّر صالح، في تصريحات أدلى بها أمام إعلاميين تابعين لحزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه، عن دعمه للتدخلات الإيرانية في الدول العربية، مبررًا ذلك بمواجهة الإرهاب. وقال متسائلاً: «نقول لإيران: لماذا تقفي مع العراق ضد الإرهاب، ولماذا تقفي مع سوريا ضد الإرهاب؟ هذا لا يجوز».
وأبدى صالح، في التصريحات التي نُشرت على موقعه على «فيسبوك»، دعمه وتأييده لـ«حزب الله» اللبناني، وقال إن «الشيعة في جنوب لبنان يتصدون لإسرائيل، بقيادة حسن نصر الله، لماذا نضع الحزب في قائمة الإرهاب».
في غضون ذلك، كشف تقرير أصدره موقع «وور أون ذا روكس» عن زيادة أعداد القتلى من «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» في اليمن. ونشر الموقع المتخصص في تحليل السياسات الخارجية والأمنية تقريراً بدأه بالحديث عن محاولة فاشلة لتوغل قوات يقودها قائد في «الحرس الثوري» الإيراني في اليمن، في مارس (آذار) الماضي، باتجاه الحدود السعودية، مستغلاً حدوث عاصفة رملية غطت جنوب غربي السعودية، وأدت إلى إغلاق المدارس والمراكز الحكومية بسبب انعدام الرؤية. ويضيف التقرير: «وسط هذه الأجواء، قام أحد ضباط الحرس الثوري، المعروف بأبي علي، بقيادة 52 من مقاتلي الحوثيين مجهزين بقاذفات كاتيوشا، متوجهاً من محافظة صعدة إلى منطقة عسير، وكان الهدف هو شن سلسلة غارات صباحية»، وتابع أن المهاجمين استخدموا الصواريخ لمهاجمة ظهران الجنوب، قبل أن يتجهوا للسيطرة على مركز علب الحدودي.
وبحسب التقرير، جاء الرد السعودي سريعاً، حيث قتلت الطائرات السعودية الضابط في الحرس الثوري، و40 حوثياً، وجرح 12، وتم تدمير كل العربات وراجمات الصواريخ. ويقول معد التقرير إن القيادي في الحرس الثوري «أبو علي» قام قبل محاولة التوغل السعودي بتوفير التدريب وعمليات الإشراف لقوات النخبة المعروفة باسم «كتائب الحسين».
ويتحدث التقرير عن مقتل وأسر 44 من الناشطين في «الحرس الثوري» و«حزب الله» في الحرب اليمنية، مبيناً أن المغامرة الإيرانية في اليمن يمكن فهمها من خلال تحليل استراتيجيتها والهجمات الصاروخية وبرامج التدريب والدعم اللوجيستي والإمداد والعمليات البحرية خلال العامين الماضيين.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.