وزير خارجية البحرين: لا وجود لمساع لاحتواء أزمة قطر

قال إنه استعاد حسابه في «تويتر» خلال ساعة ونصف

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين
TT

وزير خارجية البحرين: لا وجود لمساع لاحتواء أزمة قطر

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين

أكدت البحرين أمس حرصها على وحدة دول الخليج، لكنها أشارت الى عدم وجود اي مساع لاحتواء الازمة مع قطر.
وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، أمس، في تصريحات للصحافيين «لا علم لي لوجود مساع.. ولكن هناك حرص وحدة البيت الخليجي». وتعليقا على سوال مفاده: إلى أين تتجه الأزمة مع قطر، قال: «نريد أن تكون العلاقة بين الأشقاء واضحة». وشدد الوزير، في تصريحات، على حرص الموقف الخليجي «من أي أخطار تهدده، خصوصا بعد القمة المهمة التي عقدت في الرياض»، والتي ذكر الوزير أنها «جددت العلاقة ما بين دول مجلس التعاون وحليفها الكبير الولايات المتحدة... وهذا أهم ما نتمسك به، وندافع عنه، وندرأ عنه الخطر وأي تهديدات». وتابع أن «هناك علاقة متكاملة وموقفا موحدا لدرء كل الأخطار، وكل شيء يمكن أن يفرقنا من أي جهة كانت، سواء من الداخل أو الخارج».
من جهة أخرى، حمل الوزير البحريني الحكومة اللبنانية مسؤولية تدخلات «حزب الله» في البحرين، وقال: «لا بد من سلطة مسؤولة، أما سياسة النأي بالنفس عن سب العرب والسكوت والهروب فهذا غير مقبول، ونحن نحملهم المسؤولية».
وحول اختراق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال الشيخ خالد إنه تفاجأ من سيطرة مجموعة وصفها بـ«الإرهابية» على حسابه، وبث تغريدات مسيئة.
واستيقظ الوزير على «فزعة من الشباب السعودي والبحريني والأصدقاء الخليجيين الذين نبهوا إدارة (تويتر) بأن هناك اختراقا للحساب». إدارة «تويتر» انتبهت عبر مكتبيها في الولايات المتحدة ودبي وأغلقت الحساب، ثم تم التواصل بين جهاز تقنية المعلومات في وزارة الخارجية والمسؤولين عن الجرائم المعلوماتية بوزارة الداخلية البحرينية، وتم إنهاء الموضوع خلال ساعة ونصف الساعة. وقال إن حذف التغريدات المسيئة وتنظيف الحساب أخذ بعض الوقت.
وقال إن موقف بلاده من إيران واضح. وردا على سؤال حول ربط الاختراق بحدة مواقفه الأخيرة، قال الوزير: «منذ فترة طويلة وموقفنا واضح»، ولم يتوقع أن يكون ذلك هو الدافع وراء الاختراق.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.