السعودية تُعيد سهم «الباحة» للتداولات عقب 4 سنوات من الإيقاف

الشركة نجحت في خفض نسبة خسائرها إلى 15.7 %

السعودية تُعيد سهم «الباحة» للتداولات عقب 4 سنوات من الإيقاف
TT

السعودية تُعيد سهم «الباحة» للتداولات عقب 4 سنوات من الإيقاف

السعودية تُعيد سهم «الباحة» للتداولات عقب 4 سنوات من الإيقاف

عقب 4 سنوات من إيقاف أسهمهما عن التداول بسبب ارتفاع حجم الخسائر، أعلنت هيئة السوق المالية السعودية أمس عن إعادة سهم شركة «الباحة للاستثمار والتنمية» إلى التداول مجددا اعتبارا من يوم الأحد المقبل، في خطوة جديدة من المتوقع أن تزيد نسبة التفاؤل في أداء إدارات الشركات المحلية، خصوصا أن شركة «الباحة» نجحت في خفض خسائرها إلى ما نسبته 15.7 في المائة من رأس المال.
وتعتبر شركة «الباحة للاستثمار والتنمية» أول شركة يتم إعادة سهمها للتداول، عقب بدء تنفيذ قرار هيئة السوق المالية بشطب أسهم الشركات التي تزيد خسائرها على 50 في المائة من رأس المال، حيث قررت هيئة السوق خلال الأيام الماضية إلغاء إدراج أسهم 4 شركات هي: «المعجل»، و«بيشة الزراعية»، و«وقاية للتأمين»، و«سند للتأمين»، فيما نجحت شركة «الباحة للاستثمار والتنمية» في اتخاذ خطوات عملية نحو خفض نسبة الخسائر، مما دفع هيئة السوق المالية إلى اتخاذ قرارا يقضي بإعادة أسهم الشركة للتداول مجدداً.
من جهة أخرى، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات يوم أمس الخميس على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.1 في المائة فقط، ليغلق بذلك عند مستويات عند 6864 نقطة، أي بخسارة 7 نقاط، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2.1 مليار ريال (560 مليون دولار).
وفي هذا السياق، دعت هيئة السوق المالية السعودية العام المنصرم، مساهمي الشركات المدرجة التي بلغت خسائرها نصف رأس المال المدفوع ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات هذه الشركات، إلى استغلال المهلة الممنوحة لهم لتعديل أوضاع الشركة وفق أحكام المادة (150)، وهي المهلة التي انتهت في الـ22 من شهر أبريل (نيسان) الماضي.
وتضمنت المادة (150) من نظام الشركات الجديد الإجراءات التي يجب القيام بها من قبل الشركات التي بلغت خسائرها المتراكمة 50 في المائة فأكثر من رأسمالها المدفوع، وهذه الإجراءات تكون على النحو الآتي: أولا يجب على أي مسؤول في الشركة أو مراجع الحسابات فور علمه ببلوغ خسائر الشركة المساهمة 50 في المائة من رأسمالها المدفوع إبلاغ رئيس مجلس الإدارة بذلك، ثانيا يجب على رئيس مجلس الإدارة إبلاغ أعضاء المجلس فورا بذلك، ثالثا يجب على مجلس الإدارة - خلال 15 يوما من علمه بذلك - دعوة الجمعية العامة غير العادية للاجتماع خلال 45 يوما من تاريخ علمه بالخسائر.
كما تضمنت الإجراءات أنه يتوجب على الجمعية العامة غير العادية أن تقرر إما زيادة رأسمال الشركة وإما تخفيضه وفقا لأحكام نظام الشركات والأنظمة واللوائح الأخرى ذات العلاقة، وذلك إلى الحد الذي تنخفض معه نسبة الخسائر إلى ما دون نصف رأس المال المدفوع، أو حل الشركة قبل الأجل المحدد في نظامها الأساسي.
وحسب النظام الجديد للشركات، تعد الشركة منقضية بقوة النظام في أي من الأحوال الآتية: إذا لم تجتمع الجمعية العامة غير العادية خلال المدة المحددة أعلاه، أو إذا اجتمعت وتعذر عليها إصدار قرار في الموضوع، وفي حال قررت زيادة رأس المال وفقا للأوضاع المقررة أعلاه ولم يتم الاكتتاب في كل زيادة رأس المال خلال 90 يوما من صدور قرار الجمعية العامة بالزيادة.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي عكفت فيه هيئة السوق المالية السعودية على تعديل الإجراءات والتعليمات الخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق التي بلغت خسائرها المتراكمة 50 في المائة فأكثر من رأسمالها، وذلك في ضوء نظام الشركات الجديد.
وأكدت هيئة السوق السعودية أن تعديل الإجراءات الخاصة بالشركات الخاسرة الصادرة عن الهيئة سيراعي حقوق المساهمين والمستثمرين في تلك الشركات، وبما ينعكس على تعزيز الإفصاح والشفافية في السوق المالية ويزيد من كفاءتها، وعدالة التعاملات في أسهم الشركات المدرجة فيها.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.