مذبحة في الحي الدبلوماسي بكابل عشية قرار ترمب

أفغاني في موقع الانفجار بكابل أمس (رويترز)
أفغاني في موقع الانفجار بكابل أمس (رويترز)
TT

مذبحة في الحي الدبلوماسي بكابل عشية قرار ترمب

أفغاني في موقع الانفجار بكابل أمس (رويترز)
أفغاني في موقع الانفجار بكابل أمس (رويترز)

استهدف انفجار ضخم خلال ساعة الذروة الصباحية أمس، الحي الدبلوماسي في كابل، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح. ووقع الانفجار الذي استخدمت فيه قنبلة زنتها طن ونصف الطن من المتفجرات وضعت داخل صهريج لمياه الصرف الصحي، قرب السفارة الألمانية. وقالت السلطات المحلية إن حصيلة الانفجار بلغت 90 قتيلاً وأكثر من 300 جريح، بينهم كثير من النساء والأطفال، محذرة من أن الأعداد مرشحة للارتفاع مع تواصل انتشال الجثث. وذكرت الخارجية الأميركية أن بين المصابين 11 مواطناً أميركياً.
وتسبب الاعتداء في أضرار مادية طالت سفارات أجنبية عدة، بينها سفارات ألمانيا وفرنسا واليابان وتركيا والإمارات العربية المتحدة والهند وبلغاريا. ونفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الاعتداء، وأدانته. أما تنظيم داعش الذي نفذ عدة اعتداءات دامية خلال الأشهر الماضية في كابل فلم يصدر عنه أي موقف فوري أمس.
وجاء الاعتداء بينما يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصية بشأن إرسال قوات إضافية يتراوح قوامها بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف جندي إلى القوات الدولية المكلفة تدريب القوات المحلية في أفغانستان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.