5.3 مليون دولار لإنشاء مركز الاستكشاف في أكاديمية {مداك} بالمدينة المنورة

يستهدف الأطفال والشباب بدعم من {سابك}

الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، يشهد توقيع اتفاقية دعم شركة سابك لوقف المدينة المنورة التعليمي (مداك)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، يشهد توقيع اتفاقية دعم شركة سابك لوقف المدينة المنورة التعليمي (مداك)
TT

5.3 مليون دولار لإنشاء مركز الاستكشاف في أكاديمية {مداك} بالمدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، يشهد توقيع اتفاقية دعم شركة سابك لوقف المدينة المنورة التعليمي (مداك)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، يشهد توقيع اتفاقية دعم شركة سابك لوقف المدينة المنورة التعليمي (مداك)

شهد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، مساء أمس الأول، توقيع اتفاقية دعم شركة سابك لوقف المدينة المنورة التعليمي (مداك).
وتشمل الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 20 مليون ريال (5.3 مليون دولار)، مساهمة «سابك» في دعم إنشاء المتُحف ومركز الاستكشاف في أكاديمية «مداك» على مساحة 2.000 متر مربع، ليكون مرفقاً متخصصاً في التعليم الاستكشافي للأطفال والشباب يدفعهم نحو معرفة العُمق التاريخي والثقافي والعلمي للحضارة، وتنمية مهاراتهم الذهنية في شتى أنواع العلوم والثقافات.
وأعرب الأمير فيصل بن سلمان، عن شكره و تقديره للأمير سعود بن ثنيان، على جهوده في دعم المبادرات المبتكرة والبرامج النوعية التي تسهم «سابك» فيها، من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية، التي تُبرز جانباً من المشاركة الفعّالة للقطاع الخاص في دعم الجانب التعليمي الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عناية خاصة لتحقيق النهضة التعليمية الشاملة في السعودية.
إلى ذلك، نوّه الأمير سعود بن ثنيان بجهود الأمير فيصل بن سلمان في منظومة التنمية والتطوير التي تشهدها المدينة المنورة ، مشيرة إلى أن أكاديمية «مداك» نموذج لتحسين جودة التعليم في المنطقة، مضيفاً أن شركة سابك تحرص على تقديم مبادرات ضمن البرامج النوعية في مجال المسؤولية الاجتماعية من خلال التعاون والتكامل مع جميع شركاء العمل المجتمعي لتقديم أرقى الخدمات لمختلف فئات المجتمع.
ولفت إلى أن دعم سابك لهذه المبادرة التعليمية ينسجم مع استراتيجية الشركة في دعم مجال التعليم للعلوم والتقنية.
ومثّل سابك في توقيع الاتفاقية يوسف بن عبدالله البنيان نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي، ومن جانب «مداك» عبدالله حافظ المدير التنفيذي للأكاديمية.
وتُعد أكاديمية المدينة المنورة العالمية (مداك) إحدى المبادرات الوقفية التعليمية التي تتسم بالرقي والحداثة، حيث صُمم المشروع وفق أحدث الدراسات المعنية بتطوير المجال التعليمي الذي يحاكي أفضل التجارب العالمية للإسهام في تقديم تصور جديد في منظومة التربية والتعليم، بتكلفة تُقدر بـ200 مليون ريال (53.3 مليون دولار)، إضافة إلى مشروع وقف المدينة المنورة التعليمي بمبلغ 500 مليون ريال (133.3 مليون دولار)، الذي سيحتضن مشروع الأكاديمية للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والتعليمي بمنطقة المدينة المنورة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.