بوتين يشكر السعودية على دعمها للتعاون مع الدول داخل وخارج «أوبك»

الأمير محمد بن سلمان: حققنا معاً الكثير ونسعى للمزيد

الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (واس)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في موسكو، اليوم (الثلاثاء)، أن روسيا تنتظر زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو، واكد أن بلاده والسعودية تعملان معا للتوصل لحل الأزمة السورية.
وشدد بوتين على أهمية علاقة بلاده مع السعودية، معربا عن شكره للرياض على دعمها للتعاون مع الدول داخل وخارج منظمة أوبك، مؤكداً على أهميتها الكبرى للبلدين.
من جانبه، أكد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن السعودية وروسيا حققتا معاً الكثير ولا يزال أمامهما المزيد لإنجازه. مبينا عدم وجود تناقض بين الرياض وموسكو في سوق النفط.
وإثر مغادرته موسكو، قدّم الأمير محمد بن سلمان شكره وامتنانه للرئيس الروسي، على ما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وقال الأمير محمد بن سلمان في برقية بعثها للرئيس بوتين: "لقد أكدت المباحثات المشتركة التي أجرينها العزم على المضي قدمًا في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس بوتين".
وتمنّى ولي ولي العهد السعودي للرئيس الروسي موفور الصحة والسعادة، والمزيد من التقدم والازدهار للشعب الروسي الصديق.
وكان الديوان الملكي السعودي، قد أعلن في وقت سابق اليوم، مغادرة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى روسيا الاتحادية في زيارة عمل يلتقي خلالها بالرئيس فلاديمير بوتين، وعدد من كبار المسؤولين.
وصدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي :"استجابة للدعوة المقدمة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، غادر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم (الثلاثاء)، في زيارة عمل لروسيا الاتحادية، يلتقي خلالها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد من كبار المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية، وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك".