منتدى الإعلام العربي في دبي يستضيف رئيس مجلس الوزراء المصري متحدثا رئيسا في الدورة الـ13

ينطلق في 20 مايو.. ويعقد جلسة خاصة لرئيس مجموعة «إم بي سي»

جانب من جلسات منتدى الإعلام العربي في إحدى الدورات السابقة («الشرق الأوسط»)
جانب من جلسات منتدى الإعلام العربي في إحدى الدورات السابقة («الشرق الأوسط»)
TT

منتدى الإعلام العربي في دبي يستضيف رئيس مجلس الوزراء المصري متحدثا رئيسا في الدورة الـ13

جانب من جلسات منتدى الإعلام العربي في إحدى الدورات السابقة («الشرق الأوسط»)
جانب من جلسات منتدى الإعلام العربي في إحدى الدورات السابقة («الشرق الأوسط»)

أعلنت اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي تفاصيل أجندة الحدث السنوي، الذي سيشهد حضور عدد من صناع القرار والقيادات الإعلامية والخبراء والمتخصصين في مختلف فنون العمل الإعلامي، وذلك لمناقشة واقع الإعلام وما يعتريه من تحديات، وبحث أفضل السبل لتطوير وتحسين المنتج الإعلامي العربي شكلا ومضمونا بما يواكب التطور العالمي السريع في هذا المجال، خلال فعاليات الدورة الـ13 من «منتدى الإعلام العربي»، المقامة برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وبحسب اللجنة التنظيمية، فإن من أبرز الأسماء المشاركة في دورة المنتدى هذا العام، المقرر إقامتها خلال يومي 20 و21 مايو (أيار) الحالي بمدينة جميرا في دبي، المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري، الذي سيلقي الكلمة الرئيسة للمنتدى، والشيخ وليد إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم بي سي» العربية الرائدة، الذي أفرد له المنتدى جلسة خاصة سيقدم من خلالها قراءة شاملة لواقع الإعلام العربي، وتصورا لمستقبل الفضائيات العربية، حيث سيتولى إدارة الجلسة الدكتور عادل الطريفي رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط».
وأوضحت اللجنة التنظيمية أن المنتدى سيضم نحو 2000 من كبار الشخصيات وصنّاع القرار في الوسط الإعلامي، من جميع أرجاء الوطن العربي ومناطق مختلف من العالم، ومن أبرز الأسماء التي ستشارك الإعلامي السعودي داود الشريان من قناة «إم بي سي»، وكوكبة من أبرز رموز العمل الإعلامي في المنطقة، وأهم الكتاب والمحللين.
وقالت اللجنة إنه «انطلاقا من حرص المنتدى على استضافة الأسماء الإعلامية الكبرى في العالم لتشارك الحضور الإعلامي الغفير تجاربها، يستضيف المنتدى هذا العام الباحث العالمي روس داوسون، الذي سيقدم دراسة حول التحول المنتظر في الساحة الإعلامية العالمية، وتصوره لما سيتبع هذا التحول من تغييرات ستحدثها المنصات الإعلامية الجديدة، في ضوء التطور التكنولوجي المتسارع»، إضافة إلى جون دانيسزوسكي نائب رئيس وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، وهو أيضا كبير محرري الأخبار العالمية في الوكالة، وسيتحدث في جلسة منفردة تحت عنوان «مستقبل وسائل الإعلام الإخبارية في المنطقة».
وتسلط الجلسة، التي سيديرها الإعلامي فيصل عباس رئيس تحرير موقع «العربية نت» باللغة الإنجليزية، الضوء على مستقبل وسائل الإعلام الإخبارية في المنطقة، من وجهة نظر مزودي الأخبار. وماهية التحديات التي تواجه الصحافيين والمحررين في ظل المتغيرات السريعة التي تعتري صناعة الإعلام. كما سيتحدث جون دانيسزوسكي ضمن الجلسة عن التحديات التي تواجه المؤسسات التي تعمل في جمع الأخبار، أثناء تغطيتها للأحداث في المنطقة، خصوصا في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، ودخولها على خط تغطية الأخبار العاجلة.
وستتضمن الجلسة أجوبة عن مئات الأسئلة المتعلقة بمستقبل الإعلام في العالم، ومنها ملامح الاتجاهات المستقبلية لاستهلاك الأخبار وكيفية تعرضها للتغيير، والآفاق المستقبلية لهذه النتائج، وما ينتج عنها من تبعات استراتيجية للمؤسسات الإعلامية.
وقالت منى غانم المري رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى: «الدورة الـ13 لمنتدى الإعلام العربي تتطرق إلى نطاق واسع من الموضوعات الحيوية التي تمس صلب الواقع الإعلامي، وتهدف إلى الوقوف على أهم المؤثرات التي تركت بصمات واضحة على المشهد الإعلامي في المنطقة، لا سيما خلال السنوات القليلة الماضية، وشهد خلالها الإعلام العربي تطورات لافتة جراء المتغيرات التي صاحبت تلك الفترة، في حين سيكون أغلب التركيز في هذه الدورة على تخطي الواقع إلى آفاق المستقبل، في محاولة للتعرف على فرص التطوير التي يمكن أن تصبح من نصيب إعلامنا العربي».
وأضافت المري أن المنتدى حرص في دورته الحالية على تحقيق الاختلاف والتنوع في كل ما يتعلق بفعالياته، سواء من خلال الشكل أو المضمون، من خلال الاهتمام باختيار دقيق للمواضيع المطروحة وكذلك للمتحدثين، مشيرة إلى أن النقاش سيعنى بإثارة تساؤلات تدور في رؤوس كثير من المعنيين بالإعلام، بهدف الوصول إلى توضيحات وأجوبة عن أبرز القضايا الإعلامية الراهنة على الساحتين العربية والدولية.
وأعربت رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي عن سعادتها بالحضور القوي، الذي لا يلبث أن يميز المنتدى عاما تلو الآخر، بمشاركة كوكبة من أبرز الأسماء من خبراء ومتخصصين يساهمون بأفكارهم ورؤاهم وإنتاجهم الثري والمتميز في تشكيل ملامح الأفق الإعلامي في المنطقة، حيث يمنح هذا الحضور زخما قويا للمنتدى، ويؤكد قدرته على المشاركة بدور فاعل ومؤثر في تطوير المشهد الإعلامي، عبر نقاش مستنير وواعٍ يخضع معطيات الواقع للبحث والتحليل، ويدعم قدرة القائمين على الإعلام لوضع تصورات واضحة لما يلزم تبنيه من خطط التطوير خلال المرحلة المقبلة، وعلى جميع المستويات المهنية والتقنية.
من جهتها، قالت منى بوسمرة مديرة منتدى الإعلام العربي ونادي دبي للصحافة: «التزاما بالثقة الكبيرة التي توليها النخبة الإعلامية العربية والدولية للمنتدى كساحة للحوار، حول حاضر المهنة الإعلامية ومستقبلها، حرصت اللجنة التنظيمية للمنتدى هذا العام على تقديم دورة جديدة من حيث القالب والمحتوى وأيضا المكان، تماشيا مع روح الشعار (مستقبل الإعلام يبدأ اليوم)، وسيلاحظ زوار المنتدى التغيير الشامل في حلة المنتدى شكلا ومضمونا». إلى جانب ذلك، أكدت مديرة منتدى الإعلام العربي، أن الدورة الحالية ستشهد إطلاق باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، التي سيجري تضمينها في المنتدى لأول مرة، حيث ستكون إضافة مبهرة لحضور وضيوف المنتدى، مشيرة إلى أنه سيجري الكشف عن تفاصيل هذه الفعاليات تباعا خلال الأيام المقبلة. وأشارت بوسمرة إلى أن المنتدى سينفرد بتقديم محتوى جديد من الحوارات المعمقة حول أبرز القضايا المستقبلية والمستجدات الإعلامية على الساحتين العربية والدولية «لنواكب أحدث الظواهر التي تؤثر على قطاع الصحافة والإعلام بجميع مقوماته، حيث سيجري في هذه الدورة تناول التطور التكنولوجي الحاصل في الإعلام، وأثره الواضح في بناء صورة جديدة للمشهد الإعلامي».
يُذكر أنه قد جرى تخصيص المنتدى الذي ينطلق هذا العام تحت شعار «مستقبل الإعلام يبدأ اليوم» للانتقال إلى استشراف الملامح الأساسية لمستقبل العمل الإعلامي وظواهره الجديدة في المنطقة، وذلك بهدف تخطي الواقع والتركيز على أبرز المستجدات في عالم الإعلام، واستحقاقات التطوير خلال المرحلة المقبلة في ضوء التطور السريع الحاصل في أروقة صناعة الإعلام عالميا، ولا سيما مع ظهور أنماط جديدة من وسائل الاتصال التي ساهمت في تغيير المفاهيم والأسس الإعلامية التقليدية، وأوجبت اتباع نهج الابتكار والإبداع كسبيل وحيدة للبقاء والتميز في بيئة شديدة التنافسية.
يُشار إلى أن منتدى الإعلام العربي رصد في دوراته السابقة أبرز التحديات، والتحولات الاستثنائية، والمراحل الانتقالية التي مر بها الإعلام العربي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.