مروان الوالي يحصد جائزة أفضل تصميم في الـ«فاشن ويك» بالبحرين

مروان الوالي يحصد جائزة أفضل تصميم في الـ«فاشن ويك» بالبحرين
TT

مروان الوالي يحصد جائزة أفضل تصميم في الـ«فاشن ويك» بالبحرين

مروان الوالي يحصد جائزة أفضل تصميم في الـ«فاشن ويك» بالبحرين

حصل مصمم الأزياء الرجالية مروان الوالي على جائزة أفضل تصميم رجالي في حفل الـ«فاشن ويك» الذي أقيم أخيراً في مملكة البحرين، في فندق الإنتركونتيننتال، بالعاصمة المنامة.
وتعد هذه المشاركة الأولى للمصمم مروان الوالي الذي أكد أنه من خلال مشاركته الأخيرة قرر أن يقدم الثوب بطريقة عصرية ولمسات خفيفة تضيف للمظهر الخارجي أناقة كاملة، وتجعل الثوب جاذباً، لافتاً إلى أن هذه المشاركة هي الأولى، وأنه يسعى خلال الفترة المقبلة إلى تقديم عدد من تصاميمه الرجالية، وكذلك أثواب الأطفال، في عروض الأزياء، خصوصاً بعد أن أصدر حتى الآن أكثر من 7 كتالوجات متخصصة بالثوب وتفصيله، لاقت رواجاً كبيراً في السوق السعودية، ولدى شركات الخياطة والمحال التجارية، خصوصاً أنه يخاطب في تصاميمه الجريئة الفئة العمرية من 5 سنوات إلى 30 عاماً. أما اللمسات الكلاسيكية الخفيفة، فإنه يخاطب بها الفئة العمرية من 30 حتى 50 عاماً.
وأضاف الوالي أن السوق السعودية من أكثر أسواق الخليج تنوعاً وجودة، فيما يتعلق بالأقمشة الرجالية والتصاميم، خصوصاً أن التصاميم في المنطقة الغربية تختلف عن الشرقية، وتختلف عن منطقة الرياض، مضيفاً أنه أصبح هناك وعي كبير في مسألة اختيار الأقمشة، ونوعية التفصيل والتصميم، من الشباب ورجال الأعمال والمهتمين بالأناقة والتميز.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.