البحرين: الخليج سد منيع أمام إيران

الرميحي أكد لـ«الشرق الأوسط» ألا تهاون مع الفتنة

علي الرميحي
علي الرميحي
TT

البحرين: الخليج سد منيع أمام إيران

علي الرميحي
علي الرميحي

أعرب وزير الإعلام البحريني، علي بن محمد الرميحي، عن «اعتـزازه بالمواقف الأخوية السعودية والخليجية المشرفة، وتضامن الكثير من الدول الشقيقة والصديقة والبرلمان العربي مع مملكة البحرين فيما تتخذه من إجراءات قانونية لحفظ أمنها واستقرارها، وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها».
واعتبر الرميحي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه المواقف «تأتي تأكيداً بأن أمن الخليج العربي كل لا يتجزأ، ولا ينفصل عن الأمن القومي العربي، وسيظل سداً منيعاً أمام تدخلات إيران التي فضحتها التصريحات العدوانية لقادتها وعملائها من الأحزاب الإرهابية في المنطقة».
وأكد الرميحي، أن المنامة ماضية في تطبيق الإجراءات القانونية، وفرض الأحكام القضائية الرادعة على التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وعناصرها، مضيفا أن بلاده «دخلت مرحلة جديدة لا تهاون فيها مع رؤوس الفتنة والإرهاب».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.