أصدر ثمانية من مشايخ الطائفة الشيعية في محافظة القطيف (شرق السعودية)، بياناً أمس، دعوا فيه الإرهابيين الذين حملوا السلاح واستهدفوا رجال الأمن والمواطنين، إلى الانقياد للقانون والنظام، مشددين على أن أمن البلاد وإدارة شؤونها مسؤولية الدولة وحدها.
وطالب الموقعون على البيان، الخلايا الإرهابية التي تتحصن في حي المسورة ببلدة العوامية، بتمكين الجهات الحكومية من تطوير الحي، حيث تمت إجراءات الإفراغ من قبل ملاك المنازل وتسلم التعويضات.
وسقط من الأجهزة الأمنية 11 شهيداً استهدفهم إرهابيون في العوامية منذ سبتمبر (أيلول) عام 2016، كما رافق أعمال هدم حي المسورة التي بدأت في التاسع من مايو (أيار) الحالي، اعتداءات إرهابية من قبل مسلحين في المسورة، أدت لاستشهاد طفل ومقيم، وإصابة 10 مواطنين في محيط حي المسورة، كما سقط شهيد من رجال الأمن بقذيفة «آر بي جي» وأصيب تسعة من رجال الأمن.
وأكد الموقعون على البيان، أن علماء ومشايخ المنطقة بينوا في خطب وبيانات عدة رأيهم في إدانة العنف وتجريم إشهار السلاح في وجه الدولة أو المواطنين، معتبرين العنف والإرهاب طريقاً غير مشروعٍ ولا مجدٍ لحل المشاكل، بل يزيدها تعقيداً، ويهدد مصالح البلاد والعباد، ويؤدي إلى سفك الدماء المحرمة ويزعزع الأمن والاستقرار.
وطالب الموقعون على البيان، وهم الشيخ عبد الله الخنيزي، علي الناصر، الشيخ غالب الحماد، الشيخ عبد الكريم الحبيل، الشيخ حسن الصفار، الشيخ حسن الخويلدي، الشيخ يوسف المهدي، الشيخ منصور السلمان، الجهات الرسمية بتطبيق نظام الجرائم الإلكترونية تجاه من يستغل الأحداث للتعبئة الطائفية.
وكانت أمانة المنطقة الشرقية، شرعت في هدم وإزالة حي المسورة ببلدة العوامية، وذلك بوجود الأجهزة الأمنية لتأمين الحماية للمهندسين والعمال ومعدات الشركة التي تنفذ عملية هدم الحي المكون من 488 منزلاً، وذلك بعد تحديد التعويضات التي قدرتها جهات عدة لمالكي المنازل في الحي.
ويمتد حي المسورة على مساحة 120 ألف متر مربع، ويتكون من منازل قديمة، وسيتم هدم الحي وبناء مشروع تنموي على أنقاضه يضم نحو 400 شقة إضافة إلى توفير مرافق خدمية وترفيهية.
علماء القطيف يدعون الإرهابيين في العوامية إلى إلقاء السلاح
أكدوا أن الأمن وإدارة شؤون البلاد مسؤولية الدولة وحدها
علماء القطيف يدعون الإرهابيين في العوامية إلى إلقاء السلاح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة