الخارجية الأميركية: قمم الرياض تعزز مواجهة تصرفات إيران الخبيثة

ناثانيل قال إن التنسيق مع السعودية في أعلى مستوياته

الخارجية الأميركية: قمم الرياض تعزز مواجهة تصرفات إيران الخبيثة
TT

الخارجية الأميركية: قمم الرياض تعزز مواجهة تصرفات إيران الخبيثة

الخارجية الأميركية: قمم الرياض تعزز مواجهة تصرفات إيران الخبيثة

شدد مسؤول بالخارجية الأميركية على أن ما خرجت به القمم التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض خلال اليومين الماضين، وما صاحبها من نتائج، يصب في مصلحة الرياض وواشنطن، ويعزز قدرة دول الخليج العربي على مواجهة التدخلات الإيرانية عبر زيادة قدراتها العسكرية.
وذكر ناثانيل تك، نائب المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية الأميركية، لـ«الشرق الأوسط»، أن مستوى التعاون بين السعودية وأميركا في أعلى المستويات، مبينا أن تنسيقا كاملا يجري بين الجانبين لمكافحة الإرهاب والتطرف.
ولفت إلى أن مستوى التعاون بين الجانبين الأميركي والخليجي يضمن ردع التصرفات الإيرانية في المنطقة، واصفا تلك التصرفات بأنها «خبيثة».
وتطرق تك، إلى أن ما خرجت به قمم الرياض يسهم في تشكيل سد منيع ضد أنشطة إيران والحد من تصرفاتها، ومن بينها تدخلها بسوريا واليمن والعراق، إضافة إلى بعض الأماكن الأخرى في المنطقة.
وشدد نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، على أن زيارة الرئيس الأميركي إلى السعودية كأول زيارة خارجية له تمثل رسالة واضحة لأعداء البلدين، ورسالة إيجابية لأصدقاء البلدين، لافتا إلى أن أميركا لن تتخلى عن أصدقائها ولن تألو جهدا في دعم دول الخليج العربي من أجل إرساء الأمن والسلم في المنطقة.
وعمّا إذا كانت الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي إلى السعودية ستسهم في تعزيز الصورة الإيجابية عن المنطقة في الداخل الأميركي، أفاد المسؤول بالخارجية الأميركية بأن الحكومة الأميركية تنظر للسعودية كعمود فقري لاستقرار الشرق الأوسط، وواشنطن تعمل على ضمان استقرار منطقة الشرق الأوسط لا سيما المملكة، وستعمل كل من الرياض وواشنطن على التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين، سواء من الناحية الاقتصادية والأمنية أو السياسية.
وأضاف: «ليس من المفاجئ أن يختار الرئيس الأميركي دونالد ترمب السعودية محطته الأولى في الزيارة، فواشنطن تنظر إلى السعودية على أنها قلب العالم الإسلامي، ونقطة الانطلاق لبقية العالم الإسلامي، كما أن الرئيس الأميركي ينظر إلى الأديان الأخرى بكل احترام وتقدير كما ذكر ذلك في كلمته».
وكانت الإدارة الأميركية عبّرت في مناسبات عدة عن مساندتها للجانب السعودي والخليجي، وآخرها تأكيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي، أن الولايات المتحدة تنسق مع السعودية عن كثب لمواجهة تطرف إيران التي تصدّر العنف وتدعمه، وأن أميركا ملتزمة بدعم دول الخليج، وتعزيز القدرات السعودية في مواجهة التأثير الإيراني السيئ والتهديدات الإيرانية على طول الحدود السعودية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.