«بوينغ» تعلن عن صفقات سعودية لشراء مروحيات «شينوك» وطائرات P - 8 البحرية الاستطلاعية

«بوينغ» تعلن عن صفقات سعودية لشراء مروحيات «شينوك» وطائرات P - 8 البحرية الاستطلاعية
TT

«بوينغ» تعلن عن صفقات سعودية لشراء مروحيات «شينوك» وطائرات P - 8 البحرية الاستطلاعية

«بوينغ» تعلن عن صفقات سعودية لشراء مروحيات «شينوك» وطائرات P - 8 البحرية الاستطلاعية

أعلنت شركة بوينغ عن توقيع مجموعة من الشراكات والاتفاقيات الدفاعية والتجارية مع المملكة العربية السعودية، اشتملت على اتفاقية لشراء مروحيات «شينوك» بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم وتزويدها بأنظمة الأسلحة الموجهة، بجانب اتفاقية عن نية المملكة لطلب طائرات P-8 البحرية المتخصصة لعمليات الاستطلاع، وذك بحضور خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتشتمل الاتفاقيات كذلك، على شهادة تسجيل تجارية للشركة السعودية لمساندة الطائرات العمودية، وهي مشروع مشترك بين شركة بوينغ وشركة السلام لصناعة الطيران والسعودية لصناعة وهندسة الطيران، والتي ستقدم الدعم لكل الطائرات العمودية في المملكة والمنطقة.
أفصح عن ذلك، دينس مولينبرغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي عن هذه الاتفاقيات، بالإضافة إلى اتفاق بين شركة بوينغ والخطوط السعودية الخليجية لـ16 طائرة عريضة البدن «ذات ممرين».
وتمثل هذه الاتفاقيات، شراكة مستدامة مع المملكة لدعم رؤية 2030 من خلال توفير خدمات مستدامة لمجموعة واسعة من المنصات العسكرية، كما تدعم هذه الاتفاقيات، الجهود السعودية الرامية إلى تنمية صناعة الطيران والدفاع والفضاء المحلية.
وقال مولينبرغ: «إن الاتفاقيات التي تم الإعلان عنها تؤكد مجدداً التزام بوينغ بتعزيز ودعم الاقتصاد في كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، ونحن مستمرون بهذه الشراكة مع المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030».
وأضاف: «نحن فخورون بشراكتنا التاريخية مع المملكة العربية السعودية والتي يعود تاريخها لعام 1945. عندما قدم الرئيس الأميركي روزفلت طائرة DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود، والتي كانت نقطة البداية للطيران في المنطقة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.