تركيا تؤسس «الجيش الحر الجديد» في الشمال السوري

النظام وحلفاؤه يعاودون التقدم شرقاً رغم التحذيرات الأميركية

تركيا تؤسس «الجيش الحر الجديد» في الشمال السوري
TT

تركيا تؤسس «الجيش الحر الجديد» في الشمال السوري

تركيا تؤسس «الجيش الحر الجديد» في الشمال السوري

أشارت مصادر في المعارضة السورية إلى ما يمكن وصفه بـ«تعديل الخطة التركية» في الشمال السوري والعمل على تأسيس «الجيش الحر الجديد» ليتولى مهمّة حفظ الأمن في المناطق الخاضعة للمعارضة السورية في الشمال على أن يكون جزءا من «الجيش الوطني السوري» مستقبلا ويقتصر تدخّل أنقرة العسكري على الحدود السورية.
وأكّد مصدر في «أحرار الشام» وآخر في «جيش الإسلام» لـ«الشرق الأوسط» هذه المعلومات، موضحا أن عدد العناصر الذين يخضعون للتدريب في تركيا هو نحو 10 آلاف مقاتل, عدد كبير منهم كانوا ضمن فصائل «درع الفرات» التي شكّلتها تركيا وأعلنت انتهاء مهمتها في شهر مارس (آذار) الماضي.
في موازاة ذلك، حققت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتحالفة معها، تقدماً على طريق دمشق - بغداد في منطقة البادية السورية القريبة من الحدود العراقية، في تحدّ واضح لقوات التحالف الدولي، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على قصف طائرات التحالف رتلاً عسكرياً للنظام والميليشيات المذكورة وتدميره، في وقت وجّه التحالف تحذيراً واضحاً لقوات النظام من الاقتراب من مواقعه في المنطقة، في حين رأى خبير استراتيجي أن «طهران التي تخشى قطع طريق بغداد - دمشق، تختبر بالنار حدود التدخل العسكري الأميركي على الأرض».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.