أكدت الولايات المتحدة أنها تنسق مع السعودية عن كثب لمواجهة تطرف إيران وتصديرها للعنف ودعمها للمقاتلين الأجانب وللميليشيات في اليمن والعراق وسوريا، مشددة على أن «الانقلابيين لن ينجحوا عسكرياً في اليمن».
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض أمس: «نحن ملتزمون بشراكة استراتيجية جديدة للقرن الحادي والعشرين، وشرق أوسط مسالم، وسنعمل عن كثب معاً». وأضاف أن الاتفاقيات الدفاعية مع السعودية التي أعلن عنها أمس موجهة ضد «التأثير الإيراني السيئ» في الشرق الأوسط. وأضاف أن «الصفقة (...) تدعم أمن المملكة والخليج (...) في مواجهة التأثير الإيراني السيئ والتهديدات الإيرانية على طول الحدود السعودية». وأكد أنه «سيكون هناك كثير من التدريب والدعم لتعزيز شراكتنا مع القوات المسلحة السعودية، وتعزيز القدرات السعودية وفي منطقة الخليج وبالتحديد في وجه النفوذ الإيراني والتهديدات الإيرانية».
وفي أول رد فعل أميركي على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال وزير الخارجية الأميركي: «آمل في الولاية الجديدة أن يبدأ (روحاني) تفكيك شبكة إيران الإرهابية ووقف تمويلها (...) وكل الأدوات التي قدموها إلى هذه القوى التي تزعزع الاستقرار في المنطقة».
وفي الملف اليمني، ذكر تيلرسون، أن التركيز حالياً على الحل السياسي بموازاة الضغط على الانقلابيين عسكرياً، مشدداً على أن المتمردين الذين استولوا على الحكومة لا يمكن أن يستمروا في هذا القتال ولن ينتصروا عسكرياً.
بدوره، اتهم وزير الخارجية السعودي في المؤتمر الصحافي إيران ببناء «أكبر منظمة إرهابية في العالم» هي «حزب الله» اللبناني، وبدعم المتمردين الحوثيين في اليمن، الذين قال إنهم «ميليشيا متطرفة تملك صواريخ باليستية وقوة جوية».
...المزيد
تيلرسون: سنتعاون مع السعودية لمواجهة تهديدات إيران
وزير الخارجية الأميركي أكد أن الانقلابيين لن ينجحوا عسكرياً في اليمن
تيلرسون: سنتعاون مع السعودية لمواجهة تهديدات إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة