أمير منطقة الرياض يفتتح أكبر صالة عرض لوكيل «فورد» في العالم

أمير منطقة الرياض يفتتح أكبر صالة عرض لوكيل «فورد» في العالم
TT

أمير منطقة الرياض يفتتح أكبر صالة عرض لوكيل «فورد» في العالم

أمير منطقة الرياض يفتتح أكبر صالة عرض لوكيل «فورد» في العالم

افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أكبر صالة عرض لوكيل «فورد» حول العالم، في فرع الرياض بشركة توكيلات الجزيرة للسيارات، الوكيل الوحيد المعتمد لسيارات «فورد» و«لينكون» في السعودية، والذي يقع على طريق خريص، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين ورجال أعمال، وشركاء، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، ونخبة من عملاء شركة توكيلات الجزيرة، وقيادات شركة «فورد» للسيارات.
ويأتي هذا الافتتاح ضمن الخطة الاستراتيجية التوسعية التي تعتمدها الشركة، والتي تهدف تعزيز انتشارها والوصول إلى عملائها وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم. وتتميز صالة العرض بتجهيزاتها المتطورة والمزودة بأحدث التقنيات لسيارات «فورد» و«لينكون»، كما أنها تعتبر الأكبر لـ«فورد» على مستوى العالم بعد صالتي عرض توكيلات الجزيرة في مدينتي جدة والدمام.
وفي هذه المناسبة، أعرب الشيخ عبد الله بن فهد الكريديس، رئيس مجلس إدارة شركة توكيلات الجزيرة للسيارات، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي أضافته الشركة إلى سجلها الحافل، وقال: «في هذه المناسبة المميزة اليوم، لا يسعنا إلا أن نؤكد ثقتنا بالاقتصاد السعودي، وعزمنا على تطوير أعمالنا في هذا البلد الخيّر الذي يحمل كثيرا من الفرص الاستثمارية الواعدة، والتي ستزداد مع (رؤية 2030) الطموحة، التي نرى فيها كل الخير، ونسعى إلى مواكبتها في استراتيجية تطوير أعمالنا».



ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
TT

ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)

قال وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق، إن بلاده بحاجة لما يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار، للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يبلغ 1.6 مليون برميل يومياً.

وأضاف لـ«رويترز»، على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس، أنه من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على جولة عطاءات جديدة قبل نهاية يناير (كانون الثاني)، وستشمل 3 أحواض ونحو من 15 إلى 21 قطعة، «سوف تكون في كل الأحواض الرسوبية بليبيا؛ حوض سرت، وحوض مرزق، وحوض غدامس، والمناطق البحرية. تقريباً في كل مكان».

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق فرحات بن قدارة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إن آخر جولة عطاءات في ليبيا لامتيازات التنقيب عن النفط والغاز أعلنت قبل 17 عاماً. وأضاف بن قدارة أن 70 في المائة من إجمالي مساحة الأراضي الليبية، وأكثر من 65 في المائة من مياهها الإقليمية لم تُستكشف بعد.

واستقال بن قدارة يوم الخميس وحل محله عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان.

وأوضح عبد الصادق أن موعد الإعلان عن تراخيص جولة العطاءات سيكشف عنه بعد إقراره في اجتماع حكومة الوحدة الوطنية، «حيث إن وزارة النفط أكملت عملها والمؤسسة الوطنية أكملت عملها».

وقال إن الحكومة ستعمل مع شركائها على توفير مبلغ من 3 إلى 4 مليارات دولار، ليس فقط لزيادة الإنتاج؛ بل للحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية.

وقال الوزير إن جولة العطاءات لها أهمية استراتيجية، مضيفاً أنه حيثما توجد «أماكن الإنتاج، يوجد فقد، وهذا الفقد يجب أن يتم تعويضه بالاستكشاف».

وأكد عبد الصادق أن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط، إذ يمثل أكثر من 95 في المائة من ناتجه الاقتصادي، مضيفاً: «هناك زخم في إعادة بناء، وهذا لا يتأتى إلا بزيادة الإنتاج». وقال الوزير إن الهدف ليس فقط الوصول إلى 1.6 مليون برميل يومياً، ولكن زيادته إلى مليوني برميل يومياً.

ووفقاً للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بلغ إنتاج النفط 1.413 مليون برميل يومياً يوم الجمعة الماضي.

وكانت ليبيا، عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تنتج 1.6 مليون برميل يومياً قبل الاضطرابات التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.