أجواء حذر في طهران تسبق نتائج الرئاسيات

إيرانية تدلي بصوتها في مركز انتخابي في طهران أمس (إ.ب.أ)
إيرانية تدلي بصوتها في مركز انتخابي في طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

أجواء حذر في طهران تسبق نتائج الرئاسيات

إيرانية تدلي بصوتها في مركز انتخابي في طهران أمس (إ.ب.أ)
إيرانية تدلي بصوتها في مركز انتخابي في طهران أمس (إ.ب.أ)

تسود أجواء من الحذر في إيران بعد انتهاء عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية أمس وسط منافسة محتدمة بين الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، مرشح ائتلاف الإصلاحيين والمعتدلين، والمرشح المحافظ إبراهيم رئيسي.
وطالب وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي في اللحظات الأخيرة من عملية الاقتراع عبر القناة الرسمية الأولى الإيرانيين بعدم الانجرار وراء الإشاعات حول نتائج الانتخابات قبل انتهاء عملية الفرز وإعلان النتائج رسميا اليوم على الأرجح.
وأعلن المتحدث باسم الهيئة المشرفة على الانتخابات الإيرانية فرهاد تجري أن حوالي 20 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم قبل تمديد فترة الاقتراع لساعتين.
بدوره، قال المتحدث باسم لجنة «صيانة الدستور» عباس كدخدايي إن الانتخابات شهدت تجاوزات كثيرة، مضيفا أنه «لا يمكن تأكيد نسبة تأثير التجاوزات على الانتخابات».
إلى ذلك، دعا المدعي العام في طهران، عباس جعفري دولت آبادي، وسائل الإعلام إلى تجنب نشر أخبار «التلاعب بالانتخابات والتكهنات حول النتائج».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.