رجل يشعل النار في نفسه قبالة مبنى بلدية ميونيخ

رجل يشعل النار في نفسه قبالة مبنى بلدية ميونيخ
TT

رجل يشعل النار في نفسه قبالة مبنى بلدية ميونيخ

رجل يشعل النار في نفسه قبالة مبنى بلدية ميونيخ

أضرم رجل النار في نفسه في أحد ميادين مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا قبالة مبنى البلدية.
وأعلنت الشرطة الألمانية أن الرجل (54 عاما) سكب لترات عدة من البنزين على جسده في ميدان مارين وأشعل النار في نفسه.
وهرع مارة إلى الرجل الذي كان مستلقيا على الأرض، وأمكنهم إطفاء النيران، لكنه لفظ أنفاسه لاحقا بعد نقل قوات الإنقاذ إلى المستشفى متأثراً بالمضاعفات الناجمة عن حروق واسعة النطاق في جسده.
ولا تزال ملابسات الواقعة غير معروفة بعد، وأوضحت متحدثة باسم الشرطة أن الرجل كان قد سار بسيارته في الجزء المخصص للمشاة في الساحة، وكان الرجل قد كتب على سيارته بقلم ألوان عبارات تقول إحداها «لا للحرب مرة أخرى على الأرض الألمانية أبدا»، وتقول الأخرى «العمري هو قمة جبل الجليد».
والمقصود بالعمري هو التونسي الراحل أنيس العمري، الذي كان قد نفذ هجوم الدهس في سوق لأعياد الميلاد في العاصمة برلين أواخر العام الماضي؛ ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
وأكدت المتحدثة رفض الشرطة وصف الحادث في الوقت الراهن بأن له خلفية سياسية، وقالت إن «الزملاء يحققون في كل الاتجاهات»، وأضافت أنه لا يمكن الإدلاء بتصريحات في اللحظة الراهنة عن الدافع وراء الحادث، ولفتت إلى أنه فقط يمكن التأكيد على إمكانية استبعاد وجود طرف خارجي في الحادث.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.