إيران: رهان المرشد أمام اختبار الصناديق اليوم

«إقالة» مسؤول في مكتب خامنئي بعد تأييده معسكر الإصلاحيين

إيرانية تمر أمام صور دعائية لروحاني في طهران أمس عشية الانتخابات (أ.ف.ب)
إيرانية تمر أمام صور دعائية لروحاني في طهران أمس عشية الانتخابات (أ.ف.ب)
TT

إيران: رهان المرشد أمام اختبار الصناديق اليوم

إيرانية تمر أمام صور دعائية لروحاني في طهران أمس عشية الانتخابات (أ.ف.ب)
إيرانية تمر أمام صور دعائية لروحاني في طهران أمس عشية الانتخابات (أ.ف.ب)

يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم لاختيار رئيس للجمهورية من بين أربعة متسابقين. وتحتدم المنافسة بين مرشح المعسكر الإصلاحي الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، ومرشح المعسكر المحافظ المدعي العام السابق إبراهيم رئيسي.
ويحظى ترشح رئيسي بحساسية مضاعفة، نظرا لتأييده من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي والأجهزة التابعة له مثل «الحرس الثوري» والقضاء. ويعتقد أن دخول رئيسي، أبرز المرشحين لخلافة خامنئي، السباق الرئاسي جاء بهدف تعزيز رصيده السياسي تمهيدا لتوليه منصب الرجل الأول في النظام.
وتجري عمليات الاقتراع اليوم بعد حملات انتخابية طويلة شهدت تلاسنا غير مسبوق تبادل فيها خصوصاً المرشحان المتقدمان، روحاني ورئيسي، اتهامات بالفساد والتجاوزات الإدارية وانتهاكات حقوق الإنسان والتسبب في الأزمات التي تضرب إيران اقتصادياً واجتماعياً.
في غضون ذلك، أعلن أمس عن تنحي علي أكبر ناطق نوري، المفتش الخاص في مكتب خامنئي، وسط تضارب حول ما إذا كان الأمر يتعلق بإقالة أو استقالة. وكان ناطق نوري من أبرز الشخصيات المعتدلة في التيار المحافظ التي أعلنت تأييدها الأسبوع الماضي لحملة روحاني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.