موجز لبنان

موجز لبنان
TT

موجز لبنان

موجز لبنان

* عون: مسيرة الإصلاح انطلقت في وضع حد لهدر الأموال العامة وترشيد الإنفاق
قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إن «مسيرة التغيير والإصلاح قد انطلقت من خلال سلسلة إجراءات اعتمدت من أجل وضع حد لهدر الأموال العامة وترشيد الإنفاق، ومنها استحداث الحكومة الإلكترونية ومكننة إدارات الدولة وتجديدها». وشدد عون على أن «لبنان مصمم على بناء الدولة الفاعلة والمنتجة، وعلى تفعيل دور مؤسسات الرقابة الإدارية والمالية في سياق مكافحة الفساد، واعتماد الشفافية في عمل المؤسسات والإدارات العامة وكل ما يتصل بالشأن العام».
ورحب الرئيس اللبناني خلال استقباله نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، فيليب لو هويرو، والوفد المرافق، بـ«أي مساعدة يمكن أن تقدم للبنان من الهيئات الدولية المعنية، لا سيما، مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي»، لافتا إلى أن «الحكم مدرك أهمية تنظيم وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، والعمل على وضع الخطوط العريضة والأهداف التنموية المرجوة من هذه الشراكة».
* لبناني يعلن ترشحه لمقعد المغتربين الفرنسيين
بيروت - «الشرق الأوسط»: أعلن غوستاف فايارد، المرشح للانتخابات النيابية الفرنسية عن مقعد الدائرة العاشرة الخاصة بفرنسيي الاغتراب في الشرق الأوسط وأفريقيا، ترشحه أمس الأربعاء، من السفارة الفرنسية في لبنان. وأكد فايارد أنه ومساعده نيكولا نيكولا يعملان على تأسيس استقلالية حزبية جديدة تحت شعار يلخص رؤيتهما: «قريبون، مبادرون ومتوفرون دائما». وعن خطه السياسي، قال: «نحن، مرشحي اليمين المعتدل، المؤمنين بالقيم الجمهورية، نرى أن إسقاط بعض المرشحين علينا، هو إمعان من الأحزاب الكبيرة في تهميش وضع ومشكلات الفرنسيين المغتربين». لذلك يرتكز «ترشحنا حول الحفاظ على مصالح فرنسيي الاغتراب وكذلك الدفاع عن صورة فرنسا في الدائرة الخاصة بنا». وتعهد فايارد الفرنسي - اللبناني بالبقاء إلى جانب الفرنسيين والدفاع عن مؤسساتهم وبضمان أمنهم الشخصي عبر تفعيل التواصل بين الدول. كما أشار إلى وضعه كل طاقته لخدمة الشباب وإعادة نشر الثقافة الفرنسية. ودعا إلى التصويت بكثافة يوم الأحد 4 يونيو (حزيران) لـ«فرنسا أقرب».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.