«أرامكو» تخطط لإنشاء وحدة جديدة للكيماويات

تعتزم بناء مركز تدريب سياحي

«أرامكو» تخطط لإنشاء وحدة جديدة للكيماويات
TT

«أرامكو» تخطط لإنشاء وحدة جديدة للكيماويات

«أرامكو» تخطط لإنشاء وحدة جديدة للكيماويات

ذكرت «أرابيان صن»، المجلة الرسمية لـ«أرامكو السعودية» أمس الأربعاء، أن الشركة النفطية الحكومية العملاقة تخطط لإنشاء وحدة جديدة للكيماويات.
وقالت المجلة الأسبوعية لـ«أرامكو»: «وافق مجلس الإدارة على إنشاء وحدة جديدة تتولى الأنشطة الكيماوية للشركة».
واجتمع مجلس إدارة «أرامكو» الأسبوع الماضي في شنغهاي لمناقشة خطط الشركة وتعيين رئيس جديد لأنشطة المصب وعدة نواب للرئيس في مواقع رئيسية أخرى.
وعينت «أرامكو» عبد العزيز الجديمي في منصب النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق وذلك بعد اجتماع مجلس الإدارة.
وتغطي عمليات المصب التكرير والكيماويات وهي قطاع أساسي في خطط الشركة لتنويع أنشطتها، بينما تستعد لطرح عام أولي العام المقبل بما يصل إلى خمسة في المائة من قيمة الشركة حيث من المتوقع إدراجها في بورصة الرياض وبورصات عالمية أخرى.
وفي العام الماضي، قال الجديمي، الذي عمل رئيسا بالإنابة لأنشطة المصب لعدة أشهر وهو أيضا رئيس مجلس إدارة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) وهي مشروع مشترك بين «أرامكو» و«سوميتومو كيميكال»، إن «أرامكو تهدف إلى زيادة إنتاجها من الكيماويات بنحو ثلاثة أمثاله إلى 34 مليون طن متري سنويا بحلول 2030».
وفي الإطار الزمني نفسه، تهدف «أرامكو» لزيادة طاقتها التكريرية على مستوى العالم إلى 8 - 10 ملايين برميل يوميا من أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا حاليا.
وسيساعد ذلك «أرامكو» على زيادة القيمة من أنشطة النفط والغاز من خلال ضمان تدفقات للإيرادات لتصبح أقل تأثرا بتقلبات أسعار النفط.
وتخطط «أرامكو» لمشروع ضخم لتحويل النفط إلى كيماويات مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، تقول مصادر في قطاع النفط إنه سيتكلف ما يزيد على 20 مليار دولار.
وتعتزم شركة النفط السعودية الحكومية العملاقة إنشاء مركز لتدريب العاملين في قطاع السياحة في المملكة في إطار مساعي الحكومة لتطوير الاقتصاد وتقليص اعتماده على قطاع النفط.
وقالت «أرامكو» أمس، إنها وقعت «مذكرة تفاهم مع كل من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتأسيس مركز التدريب الوطني لإدارة المنشآت والضيافة (فهم)».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.