موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* هيلاري كلينتون تطلق حركة سياسية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أطلقت هيلاري كلينتون حركة سياسية جديدة تسمى «أونوارد توجيزر» (معا إلى الأمام) لتشجيع العامة على المشاركة في السياسة ودعم الجماعات التي تعارض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ويشير هذا الإعلان إلى عودة كلينتون للساحة السياسية عقب هزيمتها الانتخابية أمام منافسها الجمهوري دونالد ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت المرشحة الديمقراطية السابقة عبر «تويتر» لدى إعلانها عن إطلاق الحركة الجديدة: «أعتقد أن مشاركة المواطنين في (السياسة) أمر مهم للغاية لديمقراطيتنا أكثر من أي وقت مضى». وقالت كلينتون في رسالة بريد إلكتروني لأنصارها أول من أمس (الاثنين): «في بعض الحالات سنقوم بتوفير تمويلات مباشرة إلى تلك المنظمات». وكان موقع «هافينغتون بوست» ذكر أنه تم تسجيل حركة «أونوارد توجيزر» منظمة رعاية اجتماعية غير هادفة للربح، ما يعني أنها تستطيع جمع الإسهامات من أي مصدر دون الكشف عن أسماء المتبرعين.
* مظاهرات في المكسيك احتجاجاً على مقتل صحافي
مكسيكو - «الشرق الأوسط»: شهدت المكسيك أمس الثلاثاء، مظاهرات غداة اغتيال الصحافي خافيير فالديز الخبير في قضايا تهريب المخدرات والمتعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية. واغتيل الصحافي في وضح النهار الاثنين في مدينة كولياكان (شمال غرب) بالقرب من مقر نشرة «ريودوسي» التي أسسها في 2003 مع اثنين من زملائه.
وأثار اغتياله استياء في المكسيك، حيث نظمت مظاهرات في مكسيكو سيتي وفي مدينتي شيلبانسينغو بولاية غيهيرو (جنوب) وكولياكان، لمطالبة الحكومة بوقف الإفلات من العقاب.
وقد عمل فالديز (50 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية لأكثر من عشر سنوات في ولاية سينالوا معقل كارتل بارون المخدرات خواكين «إل تشابو» غوزمان المسجون حاليا في الولايات المتحدة. ونشر فالديز كتبا عدة حول التحقيقات المتعلقة بتهريب المخدرات.
* مهاجرون أفارقة بألمانيا يرسلون 2.‏1 مليار يورو سنوياً إلى أسرهم
برلين - «الشرق الأوسط»: كشفت تقديرات الشبكة الأفريقية بألمانيا «تانج» أن مهاجرين من أصول أفريقية يرسلون نحو 2.‏1 مليار يورو سنويا من ألمانيا إلى أسرهم في أفريقيا.
وبحسب استطلاع أجرته الشبكة الأفريقية، يرسل 90 في المائة من المهاجرين الأفارقة المقيمين بألمانيا أموالا إلى مواطنهم. وبهذه الأموال يمول أقارب المهاجرين في أفريقيا احتياجاتهم اليومية، ويؤسس البعض شركات صغيرة، بحسب الشبكة الأفريقية.
وقال الأمين العام البرلماني لوزارة التنمية الألمانية أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر مع ممثلي المهاجرين الأفارقة في برلين، إن «تحديات التنمية في أفريقيا تعد ضخمة للغاية، ولكن الفرص الاقتصادية كبيرة أيضا. لهذا السبب فإننا نعول على تقوية التشابك بين التعاون التنموي وبين الأفارقة الذين يعيشون في ألمانيا».
* {العفو الدولية} تطلق حملة للدفاع عن نشطاء حقوقيين
لندن - «الشرق الأوسط»: أطلقت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء، حملة للدفاع عن نشطاء حقوق الإنسان ضد «موجة من الهجمات» أسفرت عن مقتل 281 ناشطا منهم في العالم خلال العام الماضي، بزيادة نسبتها 80 في المائة على عام 2015 الذي شهد مقتل 156 ناشطا.
وتأتي حملة المنظمة، التي تحمل اسم «الشجعان»، فيما يواجه قادة مجتمعيون ومحامون وصحافيون ومدافعون آخرون عن حقوق الإنسان «اعتداء عالميا لا مثيل له وسط خطابة مشيطنة وفرض قيود صارمة على المجتمع المدني».
وقال الأمين العام للمنظمة سليل شيتي: «إن ما نشهده اليوم هو اعتداء كامل من جانب الحكومات والجماعات المسلحة» على المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضاف: «الآن في 2017، وصلت محنة المدافعين عن حقوق الإنسان إلى حد الأزمة بسبب الإجراءات التعسفية التي تتخذها الدول».
* رئيس الوزراء الباكستاني يزور هونغ كونغ
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: بدأ رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف أمس، زيارة لهونغ كونغ الإدارية الخاصة، تستمر ثلاثة أيام. وذكرت قناة «جيو» الباكستانية أن نواز شريف سوف يجري خلال زيارته لقاءات مع الرئيسة التنفيذية المنتخبة لهونغ كونغ كاري لام والمسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات. وسوف يلتقي نواز شريف الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ اليوم الأربعاء، حيث سيناقشان تعزيز العلاقات الثنائية بين باكستان وهونغ كونغ، خصوصا فيما يتعلق بمشاريع الحزام والطريق.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».