أعلن إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني أمس، انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقررة بعد غد الجمعة، ودعم حليفه الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني. وبذلك، بقي 4 مرشحين للسباق الرئاسي، إلا أن المنافسة الحقيقية ستكون محصورة بين روحاني ومرشح معسكر المحافظين إبراهيم رئيسي. كما أعلن الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، الذي يعيش تحت الإقامة الجبرية منذ عام 2011، مشاركته في الانتخابات الرئاسية والتصويت لصالح روحاني.
كذلك، دعا روحاني في خطاب له بمدينة زنجان (غرب طهران) أمس، الإيرانيين، إلى المشاركة المكثفة في الاقتراع لكسر ما سماه «احتكار السلطة بيد مجموعة خاصة» على حد تعبيره. ولمح روحاني إلى مشاركة القوات العسكرية في الحملة الانتخابية لصالح رئيسي بطريقة مخالفة للقانون. وقال إن تلك القوات حولت القواعد العسكرية إلى أماكن لحملة رئيسي، وباتت تقدم للحضور «وجبات طعام دسمة»، وإنها تلجأ لتخويف الناس من سيناريو التمديد لروحاني على اعتبار أنه سيلجأ، في حال فوزه بفترة جديدة، إلى قطع المساعدات المالية عن المواطنين.
من جهة ثانية، كشف النائب الإصلاحي في البرلمان محمود صادقي عن تدفق قوات أمنية بملابس مدنية إلى وسط طهران، تمهيداً لـ«قمع الفتنة الخضراء»، ما يعزز مخاوف التيار الإصلاحي من لجوء الأمن إلى قمع أنصار روحاني في حال فوز رئيسي بالرئاسة واندلاع مظاهرات على غرار احتجاجات انتخابات 2009.
...المزيد
دفعة لروحاني بانسحاب جهانغيري وتأييد موسوي
الرئيس الإيراني يدعو لـ«كسر احتكار السلطة»
دفعة لروحاني بانسحاب جهانغيري وتأييد موسوي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة