خطة جديدة لتحرير الحديدة

مسؤول يمني: الانقلابيون قدموا عرضاً مشروطاً لتسليم المدينة

جنديان يمنيان تابعان للقوات الشرعية يقومان بدورية على شاطئ المكلا جنوب اليمن (رويترز)
جنديان يمنيان تابعان للقوات الشرعية يقومان بدورية على شاطئ المكلا جنوب اليمن (رويترز)
TT

خطة جديدة لتحرير الحديدة

جنديان يمنيان تابعان للقوات الشرعية يقومان بدورية على شاطئ المكلا جنوب اليمن (رويترز)
جنديان يمنيان تابعان للقوات الشرعية يقومان بدورية على شاطئ المكلا جنوب اليمن (رويترز)

كشف المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني، عن وجود خطة جديدة لدى الجيش لتحرير مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر ومينائها، من سيطرة الانقلابيين، خلال الفترة المقبلة. وقال المتحدث العميد عبده علي مجلي لـ«الشرق الأوسط» إن الجيش الوطني مستعد لتحرير الحديدة بشكل كامل، وهو ينتظر التوجيهات العليا من قيادة الدولة.
وشدد على أن 90 في المائة من سكان المحافظة يساندون الشرعية والجيش الذي يسعى لتحرير ما تبقى من الوطن من الانقلابيين. وكانت قوات الجيش الوطني قد حقَّقَت انتصارات على الساحل الغربي لليمن، وباتت الآن على مشارف الحديدة.
كذلك، كشف مسؤول يمني أن الانقلابيين عرضوا تسليم مدينة الحديدة ومينائها إلى الحكومة بشروط. وقال ناصر دعقين، وكيل محافظة حجة، لـ«الشرق الأوسط» إن الانقلابيين أبدوا رغبتهم، عبر وسطاء، في تسليم الحديدة إلى الحكومة الشرعية وقوات التحالف، شرط وقف العمليات التي ينفذها الجيش الوطني المدعوم من قوات التحالف. وشدد دعقين على أن هذا العرض غير كاف إذا لم تكن هناك ضمانات حقيقية وتعهدات من الدول الراعية للعملية، وتحديد فترة خروج الانقلابيين من المدينة. وتابع: «الحكومة لن تدخل في مثل هذه المهاترات التي لا تخدم مصالح الشعب اليمني وتحديدًا سكان إقليم تهامة» الذي تتبعه الحديدة إدارياً.
وفي غضون ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لليوم الثاني على التوالي حملات اختطافات ومطاردات واسعة ضد المدنيين في مدينة بيحان بمحافظة شبوة، تزامناً مع المعارك العنيفة، والقصف المدفعي المتبادَل في كثير من جبهات القتال بالمحافظة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.