تراجع مبيعات السيارات الأوروبية بنسبة 6.6 في المائة

مجموعة من السيارات أوروبية التصنيع «فولكس فاغن» (رويترز)
مجموعة من السيارات أوروبية التصنيع «فولكس فاغن» (رويترز)
TT

تراجع مبيعات السيارات الأوروبية بنسبة 6.6 في المائة

مجموعة من السيارات أوروبية التصنيع «فولكس فاغن» (رويترز)
مجموعة من السيارات أوروبية التصنيع «فولكس فاغن» (رويترز)

أظهر تقرير عن سوق السيارات في الاتحاد الأوروبي، ينشر اليوم (الثلاثاء)، تراجع مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد خلال أبريل (نيسان) الماضي، بنسبة 6.‏6 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، إلى 19.‏1 مليون سيارة.
ويرجح الاتحاد السبب إلى عوامل غير متكررة وخصوصاً احتفالات عيد الفصح التي جاءت خلال الشهر الماضي في العام الحالي، في حين كانت في مارس (آذار) في العام الماضي.
يذكر أن المعتاد تراجع مبيعات السيارات خلال العطلات نتيجة غلق أبواب المعارض والتوكيلات في هذه الأيام.
كما أظهرت بيانات اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي في نشرته الشهرية تراجع مبيعات السيارات الجديدة في 4 من بين الأسواق الخمس الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تراجع المبيعات في بريطانيا بنسبة 8.‏19 في المائة سنوياً. في حين زادت المبيعات في إسبانيا خلال الشهر الماضي بنسبة 1.‏1 في المائة سنوياً.
في الوقت نفسه، فإن الطلب «ظل إيجابياً» خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ إجمالي المبيعات خلال هذه الفترة 33.‏5 مليون سيارة بزيادة، نسبتها في المائة 8 في إيطاليا و1.‏6 في المائة في إسبانيا و5.‏2 في المائة في ألمانيا و2 في المائة في فرنسا و1.‏1 في المائة في بريطانيا، بحسب بيانات الاتحاد.
واحتفظت مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية لصناعة السيارات بالمركز الأول كأكبر شركة سيارات في الاتحاد الأوروبي من حيث المبيعات، بحصة سوقية قدرها 23 في المائة خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي. وجاءت مجموعة «بي إس إيه» (بيجو ستروين) الفرنسية في المركز الثاني بحصة قدرها 1.‏10 في المائة، و«رينو» الفرنسية في المركز الثالث بحصة قدرها 9.‏9 في المائة من المبيعات.
واحتلت المركز الرابع «فيات كرايسلر» الإيطالية - الأميركية، متساوية مع «فورد» الأميركية بحصة قدرها 2.‏7 في المائة من المبيعات لكل منهما. وجاءت «أوبل غروب» الألمانية المملوكة لمجموعة «جنرال موتورز الأميركية» في المركز التالي بحصة قدرها 4.‏6 في المائة. ثم تبعتها «بي إم دبليو - ميني» الألمانية بحصة قدرها 3.‏6 في المائة، و«دايملر» التي تنتج سيارات «مرسيدس» الألمانية بحصة قدرها 6 في المائة من المبيعات.
يذكر أن مبيعات السيارات الجديدة تمثل مؤشراً مهماً لحالة الاقتصاد.
وقد تراجعت مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي بشدة في أعقاب الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008، ثم بدأت تتعافى باطراد منذ سبتمبر (أيلول) 2013، باستثناء عدة أشهر خلال العام الماضي.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.