الاتحاد يرصد 30 ألف ريال لكل لاعب لتجاوز الشباب «آسيويا»

الشامخ يشرع في تجهيز «مدرج الدرة».. والقروني يُحضّر للمواجهة

الاتحاد يرصد 30 ألف ريال لكل لاعب لتجاوز الشباب «آسيويا»
TT

الاتحاد يرصد 30 ألف ريال لكل لاعب لتجاوز الشباب «آسيويا»

الاتحاد يرصد 30 ألف ريال لكل لاعب لتجاوز الشباب «آسيويا»

كشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عن أن انتخابات أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد التي ستجرى في 25 مايو (أيار) الحالي هي امتداد للجمعية العمومية المنعقدة في 27 يوليو (تموز) 2012، والمنتخب بها محمد الفايز رئيسا للنادي، قبل أن يتقدم باستقالته في وقت لاحق. وأشار المصدر إلى أن ترشيح أعضاء للمجلس في الجمعية العمومية المقبلة سيكون استكمالا للفترة الزمنية لإدارة الفايز، وذلك بعد انتخاب إبراهيم البلوي رئيسا للنادي في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي. ونوه المصدر بأحقية أعضاء مجلس الإدارة السابقين بالترشح ممن لم يكن هناك خلاف يجمعهم بالرئيس، الأمر الذي يمنح الثنائي الدكتور حاتم الغامدي، أمين عام النادي، وبندر عبد العال، عضو مجلس الإدارة السابقة، إمكانية الترشح في الجمعية العمومية المقبلة لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة.
من جهة أخرى، رصدت إدارة النادي مكافأة مالية تتجاوز الـ30 ألف ريال لكل لاعب في حال بلوغهم دور الـ8 لدوري أبطال آسيا، بعد أن وضع الفريق قدما واحدة في الدور ذاته بالفوز على فريق الشباب بهدف نظيف في مواجهة الذهاب التي جمعت الفريقين يوم الثلاثاء الماضي. وفي السياق ذاته، بدأ عضو شرف النادي طارق الشامخ التنسيق مع رابطة الجماهير الاتحادية في العاصمة السعودية الرياض، لتجهيز مدرج فريقه بكل احتياجاته لمباراة الرد المهمة والمصيرية على أرض منافسه الشباب يوم الثلاثاء المقبل على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن إياب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا.
وعلى الصعيد الفني، استأنف فريق الاتحاد تحضيراته أمس على فترتين بعد الإجازة الممنوحة من الجهاز الفني للاعبين ليوم واحد، وذلك بهدف تكثيف الجوانب اللياقية للاعبين والبدء بالإعداد للمباراة الأخيرة للفريق بالموسم الرياضي الحالي.
وشهدت الفترة الصباحية تركيزا على الجوانب اللياقية، وشرع المدرب خالد القروني بالمران المسائي في معالجة الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه خلال مباراتهم الماضية والوقوف على جاهزيتهم لها. وتنوع المران بين الجوانب اللياقية والفنية وتطبيق بعض الجمل التكتيكية، فيما واصل المدافع أحمد عسيري برنامجه العلاجي والتأهيلي بالنادي من الإصابة التي لحقت به بمفصل القدم، وتظل مشاركته في المباراة المقبلة مستبعدة في ظل عدم جاهزيته الفنية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».