المسحل: قرعة دور الثمانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم ستكون مفتوحة

توقّع حجز السعودية ثلاثة مقاعد ونصف المقعد في النسخة المقبلة

الناديان السعوديان المتأهلان قد يصطدمان ببعضهما في دور الثمانية
الناديان السعوديان المتأهلان قد يصطدمان ببعضهما في دور الثمانية
TT

المسحل: قرعة دور الثمانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم ستكون مفتوحة

الناديان السعوديان المتأهلان قد يصطدمان ببعضهما في دور الثمانية
الناديان السعوديان المتأهلان قد يصطدمان ببعضهما في دور الثمانية

أوضح ياسر المسحل، المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي وعضو لجنة الأندية المحترفة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن قرعة دور الثمانية لبطولة دوري أبطال آسيا ستكون مفتوحة، ما يعني إمكانية مواجهة فريقين من نفس الدولة، مضيفا عبر تغريدات متعددة نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «القرعة بحسب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستكون في 28 مايو (أيار) الحالي، وسيستمر فيها إبعاد فرق شرق القارة عن غربها، الأمر الذي يعني أن نهائي البطولة القارية سيجمع بين فريقين، أحدهما يمثل غرب القارة، في حين سيكون الآخر من فرق شرق القارة، وذلك بحسب نظام البطولة الجديد».
وبهذا النظام الجديد ستكون احتمالية تواجه فريقين سعوديين في الدور ربع النهائي أمرا واردا جدا، وذلك في حال تأهل الهلال من دور الـ16، على اعتبار أن المواجهة السعودية الخالصة في دور الـ16 التي تجمع بين الاتحاد ونظيره الشباب، ستضمن وصول أحد الطرفين إلى ربع النهائي.
وقطع الهلال شوطا مهما في مشواره نحو العبور لدور الثمانية بعدما تمكّن من تجاوز مضيفه بونيودكور الأوزبكي بهدف يتيم دون رد في ذهاب مواجهة دور الـ16 التي جمعت بين الطرفين في العاصمة الأوزبكية طشقند، في حين نجح الاتحاد في الفوز على نظيره الشباب بهدف يتيم في المواجهة التي أقيمت بمكة المكرمة.
وستتحدد ملامح دور ربع النهائي الأسبوع المقبل بعد أن يلعب الشباب مع نظيره الاتحاد في العاصمة السعودية الرياض على ملعب الملك فهد الدولي، وهو ذات الملعب الذي سيحتضن مواجهة الهلال ونظيره الأوزبكي. وستقام مباريات دور ربع النهائي يومي 19 و26 أغسطس (آب) المقبل بحسب حديث المسحل، وهو التاريخ الذي يحضر مطلع الموسم المقبل بالنسبة لأندية غرب القارة الآسيوية، ومنها السعودية.
وأشار المسحل إلى أن نهائي البطولة القارية سيقام بنظام الذهاب والإياب، بحيث تقام المواجهة الأولى في 25 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، على أن تقام المباراة الثانية للنهائي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
يذكر أن هذا النظام يطبّقه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي بعدما تواجه فريقا إف سي سيول الكوري الجنوبي ونظيره غوانزو الصيني ذهابا وإيابا، وانتهت المواجهتان بالتعادل الإيجابي، لتذهب البطولة لصالح الفريق الصيني بحسب نظام أفضلية الهدف خارج الأرض.
إلا أن هذا العام شهد توجيه مباريات البطولة، الأمر الذي سيضمن وجود فريقين في المواجهة النهائية عن شرق القارة وغربها، وهو الأمر الذي لم يكن معمولا به سابقا، حيث كان مسار البطولة في الموسم الحالي منذ بدايته موجها لهذه الصورة النهائية للبطولة.
وكشف المسحل عن أن سجل البطاقات الملونة انتهى مع دور المجموعات، حيث بدأت الأندية التي واصلت مسيرتها في البطولة القارية بسجل خال من أي بطاقات ملونة، إلا أن اللاعبين الذي تحصّلوا على بطاقات ملونة في مباراتي دور الـ16 ستستمر معهم تلك البطاقات حتى المواجهة النهائية في حال مواصلة فريقهم مشواره نحو المنعطف الأخير.
وتوقع المسحل في ختام حديثه حصول السعودية على ثلاثة مقاعد ونصف المقعد في النسخة القادمة لبطولة دوري أبطال آسيا، وهو الرقم الذي يمثل النصاب الأعلى بعدما جرت العادة في سنوات مضت على أن النصاب الأعلى للفرق التي جمعت رقما عاليا في نقاط التقييم أربعة مقاعد. وأضاف: «أعلى دولتين في نقاط المعيار الفني ستحصل كل منهما على ثلاثة مقاعد ونصف المقعد»، مؤكدا أن القرار النهائي سيصدر في نوفمبر المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».