استقرار سعر النفط نتيجة توقع تمديد اتفاق خفض الإنتاج

مضخة نفط في مدينة كوغاليم الصربية (رويترز)
مضخة نفط في مدينة كوغاليم الصربية (رويترز)
TT

استقرار سعر النفط نتيجة توقع تمديد اتفاق خفض الإنتاج

مضخة نفط في مدينة كوغاليم الصربية (رويترز)
مضخة نفط في مدينة كوغاليم الصربية (رويترز)

استقرت أسعار النفط اليوم (الاثنين) مدعومة بتوقعات باتفاق «أوبك» وروسيا على تمديد خفض الإنتاج إلى ما بعد النصف الأول من العام الحالي. ولكن حدوث زيادة أخرى في نشاط الحفارات في الولايات المتحدة أثر على السوق.
وبلغ سعر التعاقدات الآجلة لخام برنت القياسي 50.86 دولار للبرميل عند الساعة 01:25 بتوقيت غرينيتش، دون تغير يذكر عن آخر إغلاق له عندما سجل 50.84 دولار.
وبلغ سعر التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي47.88 دولار للبرميل، دون تغير يذكر أيضا عن آخر إغلاق له عندما سجل 47.84 دولار.
وقال محللون إن السوق تلقت دعما من توقع توصل أوبك ومنتجين آخرين للنفط، من بينهم روسيا، لاتفاق على تمديد اتفاق لخفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا، إلى ما بعد الفترة المبدئية للنصف الأول من العام.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.