أطباء سوريون يعلقون عملهم بالغوطة الشرقية

قالوا إن مهامهم ستقتصر على الإسعاف فقط

أطباء سوريون يعلقون عملهم بالغوطة الشرقية
TT

أطباء سوريون يعلقون عملهم بالغوطة الشرقية

أطباء سوريون يعلقون عملهم بالغوطة الشرقية

علق المكتب الطبي السوري الموحد في الغوطة الشرقية بريف دمشق والتابع للمجموعات المسلحة، العمل في عياداته ومراكز الرعاية الأولية في الغوطة اعتباراً من أمس، واقتصار مهامه على العمل الإسعافي فقط، رداً على اعتداء عناصر «فيلق الرحمن» الفاعل هناك على الطاقم الطبي.
وأكد المكتب الطبي، في بيان له عقب صدور بيان لـ«فيلق الرحمن» يعتذر فيه عما حصل، أن هذا التعليق سيستمر ريثما تُحدد اللجنة الخاصة التي سيشكلها المكتب الطبي آليات واضحة مع مسؤولي الفيلق والفصائل المسلحة الأخرى، لضمان عدم تكرار هذه الحوادث، ومعالجة الانتهاكات التي تطال الكوادر والمراكز الطبية.
وقال مصدر إعلامي في الغوطة الشرقية لوكالة الأنباء الألمانية، إن «حاجز بلدة مديرا التابع لـ(فيلق الرحمن) اعتدى على الدكتور عماد قباني، والدكتور يوسف هارون، والدكتور محمد جرادة، بعد أن منعهم من الدخول إلى بلدة مسرابا».
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن «الحادثة بدأت بتلاسن بين الدكتور عماد قباني وعناصر الفيلق، انتهت باعتقال جميع الأطباء، وإنزال الدكتور قباني إلى الأرض والاعتداء عليه بالضرب المبرح، وتزامنت الحادثة بإطلاق نار مكثف من قبل عناصر الحاجز».
وبعد ساعات من الاعتقال اعتذر «فيلق الرحمن» في بيان له، للمكتب الطبي في الغوطة الشرقية وللأطباء الذين تعرضوا للإساءة. وقال إن «(الفيلق) لا يقبل بالخطأ، وقد تابعت القيادة هذا الأمر بشكل مباشر إصلاحاً لهذا الخطأ وآثاره والمسؤولين عنه».
إلا أن الهيئات والمنظمات الإغاثية أعلنت إضرابها في بيان لها تطالب بفتح الطرقات وإزالة الحواجز التي تعيق المدنيين.
ووقع على بيان المكتب الطبي في حرستا كل من المكتب التعليمي والمكتب الإغاثي ومنظومة الدفاع المدني العاملة بالغوطة، رافضين أي اعتداء على المؤسسات الخدمية، ورفضاً للاقتتال بين الفصائل العسكرية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».