البرتغال تفوز بمسابقة «يوروفيجن» لأول مرة

المغنية البريطانية لوسي جونز مثلت بلادها بأغنية «لا تستسلم أبداً»  - البرتغالي سلفادور سوبرال مع جائزة المركز الأول (أ.ف.ب)
المغنية البريطانية لوسي جونز مثلت بلادها بأغنية «لا تستسلم أبداً» - البرتغالي سلفادور سوبرال مع جائزة المركز الأول (أ.ف.ب)
TT

البرتغال تفوز بمسابقة «يوروفيجن» لأول مرة

المغنية البريطانية لوسي جونز مثلت بلادها بأغنية «لا تستسلم أبداً»  - البرتغالي سلفادور سوبرال مع جائزة المركز الأول (أ.ف.ب)
المغنية البريطانية لوسي جونز مثلت بلادها بأغنية «لا تستسلم أبداً» - البرتغالي سلفادور سوبرال مع جائزة المركز الأول (أ.ف.ب)

في مسابقة يوروفيجن الغنائية، لأول مرة يفوز البرتغالي سلفادور سوبرال بالمركز الأول، حيث غنى أغنية من كلمات أخته لويزا. وقال سوبرال بعد فوزه «الموسيقى ليست ألعابا نارية، الموسيقى إحساس». وتنافست إيطاليا والبرتغال على الفوز بالنسخة الـ62 من المسابقة التي استضافتها العاصمة الأوكرانية كييف.
وهذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها البرتغال منذ مشاركتها في المسابقة في 1964، وبعد إعلان فوزه بالمركز الأولى غنى سوبرال الأغنية مرة أخرى بالاشتراك مع أخته. وقال معلقا على قناة «آر.تي.بي» التلفزيونية الحكومية البرتغالية: «لقد فزنا، هذا أمر مدهش، إنه أمر لا يصدق». وتقاطع روسيا مسابقة هذا العام بعد أن منعت أوكرانيا مواطنتها التي كان من المقرر أن تنافس من دخول البلاد.
وألغى الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو مشاركته في الحفل بعد مقتل أربعة مدنيين في قصف بالمدفعية اتهمت حكومة كييف المتمردين الانفصاليين بالمسؤولية عنه.
وهذه هي الدورة الـ62 من مسابقة «يوروفيجن» التي تصنفها موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية «أطول مسابقة موسيقية تلفزيونية سنوية». وفازت أوكرانيا بالمسابقة مرتين، منهما العام الماضي بأغنية عن تهجير جوزيف ستالين الجماعي لتتار شبه جزيرة القرم.
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي نشرته مؤسسة «يوجوف»، أن أغلبية البريطانيين سيختارون مغادرة مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» إذا تم إجراء استفتاء حول هذا الشأن.
وبعد مرور ما يقرب من عام على تصويت بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، قال 56 في المائة من البريطانيين إنهم سيصوتون للخروج من مسابقة الأغنية الأوروبية، في حين قال 44 في المائة إنهم سيصوتون للبقاء في المسابقة.
وعلى الرغم من فوز بريطانيا بمسابقة «يوروفيجن» خمس مرات، فإن سجل بريطانيا في المسابقة كان سيئا في السنوات الأخيرة، حيث جاءت في المركز الأخير ثلاث مرات منذ عام 2003.
وكانت آخر مرة فازت فيها بريطانيا بالمسابقة في عام 1997 بأغنية «لاف، شاين إيه لايت» لفرقة كاترينا آند ذا ويفز.
وتقام مسابقة هذا العام في أوكرانيا، وسيكون المغني الإيطالي فرانشيسكو جاباني المرشح الأوفر حظا للفوز. وسيمثل المملكة المتحدة المغنية لوسي جونز، التي دخلت عالم الشهرة في مسابقة الغناء التلفزيونية «ذا إكس فاكتور» عام 2009.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.