نجل الرئيس الأميركي ضيف شرف حفل تخريج الجامعة الأميركية في دبي

ترمب جونيور دعا الطلاب إلى السعي وراء شغفهم كما فعل والده

أحمد بن محمد يكرم خريجي الدفعة الـ20 - ترمب جونيور أثناء إلقاء كلمته أمس
أحمد بن محمد يكرم خريجي الدفعة الـ20 - ترمب جونيور أثناء إلقاء كلمته أمس
TT

نجل الرئيس الأميركي ضيف شرف حفل تخريج الجامعة الأميركية في دبي

أحمد بن محمد يكرم خريجي الدفعة الـ20 - ترمب جونيور أثناء إلقاء كلمته أمس
أحمد بن محمد يكرم خريجي الدفعة الـ20 - ترمب جونيور أثناء إلقاء كلمته أمس

حل نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب جونيور ضيف شرف في حفل تخريج الفوج العشرين من طلاب الجامعة الأميركية في دبي أمس.
واستهل ترمب جونيور كلمته أمام الطلبة بشكر الجامعة الأميركية في دبي على استضافته، وشكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأعضاء مجلس الجامعة برئاسة الوزير اللبناني السابق إلياس بو صعب، والدكتور لانس الماسي على جهودهم.
وقال: «ألقيت كلمات في دبي بالسابق لكنها كانت مرتبطة بعالم الأعمال، لذلك يسعدني أن أخاطبكم اليوم بمسائل تتعلق بالسياسة». واعتبر استضافته فرصة فريدة لمحادثة من هم بمفترق طرق في حياتهم (الخريجين وطلاب الجامعة). وقال: «سأركز على أمور تمنيت أن يحدثني عنها الناس عندما كنت في موقعكم». وأضاف: «أنتم اليوم مسلحون بالتعليم الذي تلقيتموه في هذه المؤسسة التعليمية، وبالعلاقات الوطيدة التي استطعتم تكوينها خلال سنوات دراستكم مع أناس من خلفيات متعددة». واستطرد: «الفرص التي أمامكم اليوم لا تحصى».
ودعا الطلاب إلى السعي وراء تحقيق أحلامهم، وعدم الاستسلام للمعوقات. وقال: «من الطبيعي ارتكاب الأخطاء وأنتم تسلكون هذا الطريق، لكن عليكم تشجيع أنفسكم للمضي قدماً لتحقيق أهدافكم والتعلم من الأخطاء».
وأشار ترمب جونيور إلى تجربته الشخصية بقوله: «لا أعرف ما كان سيحدث لو أنني لم أنضم للعمل في شركات العائلة». وأضاف: «بعد عام أمضيته في جبال كولورادو، أيقنت أن هواياتي ليست بالضرورة هي الأمور التي أريد أن أمتهنها».
وأكد ترمب جونيور أن التنوع في كل جوانب الحياة، وحتى داخل القاعة التي كان يلقي خطابه فيها، مثال على القوة وحال العالم اليوم. وقال: «أصبحنا نربط أنفسنا اليوم بأناس يفكرون بالطريقة ذاتها، ونهمل الآراء الأخرى والتنوع». وأضاف: «فرضية الأبيض والأسود تغفلنا عن المنطقة الرمادية، حيث تكمن الدوائر الفكرية». واستطرد: «علينا معرفة الجانبين لكل معادلة لتكوين آراء، كما علينا التفتح للأفكار الجديدة التي تحمل معها فرصاً لا متناهية».
وشدد على أهمية الحوار، ودعا الطلاب، وهم الآن في مفترق طرق، إلى ألا يسلكون الطريق الأسهل. وقال: «بالنسبة لي، تعلمت كثيراً من آخر سنتين عشتهما أكثر مما تعلمت خلال الـ15 عاماً من قبلهما». وأضاف: «تعلمت أن النظريات ليست مثل التطبيقات، وأن علينا مواجهة التحديات والمصاعب».
وعن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال: «عندما أتأمل بما فعله والدي خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، والمغامرة التي خاضها، إنني حقاً معجب وفخور بمحاولته وجرأته أكثر حتى من فوزه». وأضاف: «ضحى والدي كثيراً عندما قرر أن يخلف وراءه إمبراطوريته وينفق 75 مليوناً من ماله الخاص، ويتحدى الجميع ويصبح الرئيس الأميركي».
واستطرد: «لكنني على يقين أنه تقلد هذا المنصب لأن وقته حان». وكشف أنهم عملوا بجهد على مدار الأسبوع 20 ساعة في اليوم خلال الحملة. وعلق: «آمنا بوالدي وبرسالته الحقيقية، وليس الرسالة التي كانت تترجمها وسائل الإعلام». ودعا الطلاب إلى السعي وراء شغفهم كما فعل والده.
وكان الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، قد شهد حفل التخرج بحضور حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وباربرا إيه ليف السفيرة الأميركية لدى الإمارات، وعدد من المسؤولين والقيادات التربوية والتعليمية في الإمارات.
وبلغ عدد الخريجين 445 طالباً وطالبة من أقسام إدارة الأعمال والهندسة الميكانيكية والكهربائية والكومبيوتر والإعلام والتصميم الداخلي وإدارة التشييد والهندسة المعمارية والمدنية والتربية والاتصال المرئي والدراسات الدولية.
وتوجهت الطالبة سالي جديري، من أصحاب المنح الدراسية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والمتفوقة على دفعة 2017، خلال إلقائها كلمة الخريجين، بالشكر للشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على دعمه المستمر في تعليم الشباب، وإلى أولياء أمور الخريجين، والهيئة التدريسية، وإدارة الجامعة، على ما بذلوه من جهد انتهى بهم إلى منصة التخرج.
واختتمت الكلمات بكلمة رئيس الجامعة الدكتور لانس دي ماسي، الذي وجه عدداً من النصائح إلى الخريجين، مستشهداً بمقولات لعدد من القادة والعلماء، دعاهم خلالها للتضامن مع الآخرين في سبيل تحقيق التميز المنشود.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.