مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا

شريط فيديو يظهر رجلا يمسك بحقيبته

مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا
TT

مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا

مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا

عثرت الشرطة الإسبانية على مواطن مغربي حاول السفر بطريقة غير قانونية إلى إسبانيا بالاختباء في عنفة محرك سفينة. وأظهر شريط فيديو وزعته وزارة الداخلية رجلا يبلغ من العمر 20 سنة وهو يتشبث بالعنفة ويمسك بحقيبة بها متعلقاته، حسب «رويترز».
وقالت الشرطة، في بيان، إن السفينة غادرت طنجة واعتقل الرجل. ويحاول آلاف المهاجرين الأفارقة بلوغ السواحل الأوروبية كل سنة، وتجرى عمليات إنقاذ ويغرق أشخاص كل أسبوع تقريبا قبالة سواحل المغرب.
وأظهرت بيانات رسمية دخول نحو ثلاثة آلاف مهاجر لإسبانيا بشكل غير قانوني في النصف الأول من 2013 وهو ما يعادل مثلي الرقم في الفترة نفسها من عام 2012.
ويأتي أغلبهم عبر مدينتي سبتة ومليلية اللتين تحتلهما اسبانيا شمال المغرب، ويحاول المهاجرون الوصول لهما سواء بالسباحة عبر الساحل أو بالقفز من أعلى الجدران الثلاثة التي تفصلهما عن المغرب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.