ركز المؤتمر الدولي الذي احتضنته العاصمة البريطانية، أمس، على دعم الاستقرار في الصومال وتعزيز المساعدات الاقتصادية لهذا البلد.
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في افتتاح المؤتمر، أن الاجتماع يستهدف «بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً وأماناً للشعب الصومالي». ونبّهت إلى مخاطر «عدم الاستقرار على مجمل القارة والعالم»، الناجمة عن الإرهاب والمجاعة في هذا البلد وعن القرصنة في المحيط الهندي.
بدوره، دعا الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، المجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده على التصدي لأعدائها؛ «الإرهاب والفساد والفقر». وتعهد باتّخاذ إجراءات «لتحرير طاقات السكان الهائلة» لتمكينهم من المساهمة في تنمية هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي، الذي يعتبر أحد أفقر بلدان العالم وأقلها استقراراً.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتوفير مائتي مليون يورو (217 مليون دولار) إضافية، ما يرفع قيمة التزاماته الإنسانية والعسكرية في الصومال إلى 3.4 مليار يورو (3.7 مليار دولار) للفترة من 2015 إلى 2020. وتحدثت تقارير عن بحث «مؤتمر لندن» مسألة خفض ديون الصومال البالغة 5.3 مليار دولار، مقابل إصلاحات اقتصادية.
وشارك في المؤتمر نحو أربعين وفداً ومؤسسة، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وجامعة الدول العربية، في حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. واعتبر غوتيريش أن «نحو نصف سكان» الصومال يحتاجون إلى مساعدة، جاعلا من التصدي للجفاف «الأولوية الأكثر إلحاحاً». كما أعلن غوتيريش أن خطّة جديدة بقيمة 900 مليون دولار ستعد قبل نهاية السنة لمعالجة الوضع الإنساني في الصومال.
...المزيد
«مؤتمر لندن» ركز على دعم الصومال اقتصادياً وأمنياً
«مؤتمر لندن» ركز على دعم الصومال اقتصادياً وأمنياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة