هادي يرفض «المجلس الجنوبي» ويدعو أعضاءه إلى إعلان موقفهم

الحديدة تدخل نطاق المقترح الأممي للحل في اليمن

الرئيس هادي خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي يوم أمس
الرئيس هادي خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي يوم أمس
TT

هادي يرفض «المجلس الجنوبي» ويدعو أعضاءه إلى إعلان موقفهم

الرئيس هادي خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي يوم أمس
الرئيس هادي خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي يوم أمس

رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رفضا قاطعا ما سمي «تشكيل مجلس انتقالي جنوبي» يقوم بإدارة وتمثيل الجنوب، مؤكداً أن تلك التصرفات والأعمال تتنافى كليا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
ودعا بيان صادر عقب اجتماع هادي مع مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، كل المسؤولين وغيرهم ممن وردت أسماؤهم فيما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي»، إلى إعلان موقف واضح وجلي منه، معتبرا ذلك المجلس لا يخدم إلا الانقلابيين ومن يقف خلفهم.
من جهة اخرى, كشف مصدر في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن أن المبعوث الأممي قدم خلال خمسة اجتماعات عقدها في الرياض، أمس، مقترحات جديدة، وأخرى مطورة عن المقترحات السابقة الرامية لحل الأزمة اليمنية، لافتاً إلى أن مسألة الحديدة باتت جزءاً من الجانب الأمني في الخطة الأممية لليمن. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»: إن المبعوث الأممي يهدف من المقترحات الجديدة إلى التوصل لحل سلمي شامل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.