تطوير نسخة كهربائية من السيارة الألمانية القديمة «إيزيتا»

صممت على شكل فقاعة وطرحت قبل 60 عاماً

تطوير نسخة كهربائية من السيارة الألمانية القديمة «إيزيتا»
TT

تطوير نسخة كهربائية من السيارة الألمانية القديمة «إيزيتا»

تطوير نسخة كهربائية من السيارة الألمانية القديمة «إيزيتا»

طرحت شركة السيارات الألمانية الفارهة «بي إم دبليو» منذ نحو 60 عاما سيارة صغيرة على شكل فقاعة باسم «إيزيتا»، وكانت واحدة من أكثر السيارات جاذبية. والآن يتم تطوير نسخة كهربائية طبق الأصل من السيارة الأصلية، حيث تأمل «بي إم دبليو» في أن تكون السيارة جذابة وأقل تلويثا للبيئة.
يذكر أن السيارة «إيزيتا» من بنات أفكار المهندس «أوليفر أوبوتر» الذي قدم السيارة الصغيرة الجديدة في الدورة الأخيرة لمعرض هانوفر في ألمانيا.
وبدأت الشركة الألمانية تلقي طلبات شراء النسخة الجديدة من السيارة ذات المقعدين، حيث جاء الإقبال قويا منذ عرضتها شركة صناعة الدراجات السويسرية «ميكرو موبيلتي سيستمز» في معرض جينيف الدولي للسيارات عام 2016. وقال «أوبوتر» إنهم تلقوا نحو 2900 طلب حجز سيارة ويتوقع وصول الرقم إلى 5000 سيارة بنهاية العام الحالي. وتعمل النسخة الجديدة بمحرك كهربائي بدلا من محرك الدراجات البخارية الصغير سعة مائتي سنتيمتر ويعمل بالبنزين الذي كان موجودا في السيارة الأصلية «إيزيتا» التي تم إنتاجها خلال الفترة من 1955 إلى 1962.
وقد تم عرض السيارة الجديدة التي تأخذ شكل الفقاعة على هامش معرض هانوفر للإلكترونيات إلى جانب أسطول من حافلات فولكس فاغن الصغيرة المحبوبة التي تعود إلى فترة الخمسينات التي تنقل زوار المعرض.
وتعد النسخة الجديدة من السيارة «إيزيتا» مثالا على أنه يمكن تحويل الأشياء القديمة إلى أشياء جديدة، حيث كان الاهتمام بها في معرض هانوفر واضحا.
تم تصميم السيارة «إيزيتا» الكهربائية لكي تكون سهلة الاستخدام، كما يمكن إعادة شحن بطارياتها من خلال أي محطة شحن على جانب الطريق.
ويبلغ وزن النموذج الأولي للسيارة نحو 400 كيلوغرام وهو ما يقل عن نصف وزن أي سيارة مماثلة تقليدية تعمل بمحرك وقود. وتم تصنيع كثير من المكونات الخفيفة في الصين باستخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد.
ومن المنتظر بدء إنتاج السيارة تجاريا العام المقبل في مصنع «تازاري» للسيارات الكهربائية في إيطاليا. ويتم تصنيع جسم السيارة باستخدام الألياف الكربونية. وتبلغ قوة محركها الكهربائية 24 حصانا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.