السعودية تسعى لاستعادة 16 قطعة أثرية مدرجة بالقائمة الحمراء

أبلغت {إنتربول} وأعلنت عن مكافآت لمن يعيدها أو يرشد عنها

السعودية تسعى لاستعادة 16 قطعة أثرية مدرجة بالقائمة الحمراء
TT

السعودية تسعى لاستعادة 16 قطعة أثرية مدرجة بالقائمة الحمراء

السعودية تسعى لاستعادة 16 قطعة أثرية مدرجة بالقائمة الحمراء

أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية تخصيص مكافآت مالية وشهادات تقديرية لمن يرشد إلى مكان 16 قطعة أثرية اختفت من أماكنها في الفترة بين 1987 و2016.
وأدرجت الهيئة تلك القطع ضمن القائمة الحمراء للآثار المفقودة، وأبلغت الإنتربول الدولي عنها، نظراً لما تشكله من أهمية بوصفها جزءا من تراث وتاريخ السعودية.
وتضم القائمة الحمراء تعريفاً بالممتلكات الثقافية الوطنية التي تم أخذها من مواقعها، وتقدم معلومات وصفية عنها لتسهيل التعرف عليها.
ونجحت في استعادة أكثر من 48 ألف قطعة أثرية وتراثية وطنية من الداخل والخارج بنهاية 2016، أغلبها خرجت من السعودية بطرق غير مشروعة، وتمت إعادتها عن طريق التعاون مع شركاء الهيئة المحليين والدوليين، وبالتنسيق مع عدد من الأصدقاء والباحثين والأكاديميين الدوليين.
ومن أبرز القطع التي أعلنت الهيئة عن فقدانها وأخذها من مواقعها؛ الحجر التأسيسي لقلعة الأزنم، وهو عبارة عن لوح مربع الشكل تقريباً، يتكون من ثلاثة أسطر كتبت بأسلوب الحفر البارز، كان يقع بجانب البرج الشمالي الشرقي للقلعة.
كما فقد الحجر التأسيسي لقلعة المويلح، وهو من الرخام مستطيل الشكل مكون من ثلاثة أسطر كتبت بأسلوب الحفر البارز، ومثبت على بوابة القلعة، وفقد الحجر في عام 2007.
واختفى الحجر التأسيسي لقلعة الزريب، وهو لوح من الرخام أبعاده x 70 90 سم مطلي باللون الأحمر، ويحوي خمسة أسطر كتبت بأسلوب الحفر البارز، وفقد الحجر في عام 2006، إضافة إلى حجر من متحف الزاهر، وهو عبارة عن حجر بمقاس x 9 x 7 14سم، عليه كتابة غائرة بالخط المسند ورسوم آدمية، ويعود تاريخه لفترة ما قبل الإسلام، سرق من خزانة في قاعة ما قبل الإسلام بمتحف الزاهر بمكة المكرمة في 2012.
ومن المفقودات أيضاً قطع أثرية وتراثية من متحف طرشي الصغير بقرية رجال ألمع بمنطقة عسير بتاريخ 1 – 5 - 2015. وتضمنت المسروقات: 3 جنابي، و4 سكاكين، ولحافا دريهميا، وبندقية قديمة، كما تشمل القائمة نقشاً تأسيسياً لمسجد حمد بن يونس بالعلا، مكتوبا على حجر أبعاده (40 × 60 سم) كان مثبتاً على المدخل الشرقي من مسجد حمد بن يونس بالبلدة القديمة بمحافظة العلا بمنطقة المدينة المنورة، وفُقد عام 2012.
واختفت عملات من متحف تيماء بتاريخ 27 – 5 - 1435هـ وهي: درهم عباسي من الفضة ضرب في الكوفة عام 144هـ، وفلس بيزنطي من النحاس.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.