بوتفليقة «طلب» إعادة الإسلاميين إلى الحكومة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
TT

بوتفليقة «طلب» إعادة الإسلاميين إلى الحكومة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

طلب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عودة الحزب الإسلامي المعارض «حركة مجتمع السلم» إلى الحكومة بعد خمس سنوات من خروج الحزب من الحكم.
ويرتقب تشكيل الحكومة الجديدة بعد 23 من الشهر الحالي، تاريخ انطلاق عمل «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة الأولى في البرلمان) بتشكيلته الجديدة التي تتكون من 462 نائباً.
وكشف رئيس «حركة مجتمع السلم» عبد الرزاق مقري عن لقاء جمعه، أمس، برئيس الوزراء عبد المالك سلال في قصر الحكومة. ونقل عنه أن بوتفليقة يريد عودة الحزب إلى الحكومة التي خرج منها على خلفية أحداث «الربيع العربي». لكن مقري لم يقدم جواباً حاسما لسلال، واكتفى بالقول: إن قراراً مثل هذا سيتخذه مجلس شورى الحزب الذي سيعقد اجتماعاً بعد البت في الطعون التي قدمتها المعارضة إلى المحكمة الدستورية، احتجاجا على «تزوير» نتائج انتخابات البرلمان التي جرت الأسبوع الماضي.
وحصلت «حركة مجتمع السلم» التي تحالفت مع «جبهة التغيير» الإسلامية، على 33 مقعداً في الانتخابات، ما يجعلها القوة السياسية الثالثة بعد «جبهة التحرير الوطني»، وهي حزب الرئيس (164 مقعداً)، و«التجمع الوطني الديمقراطي» بقيادة مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى (100 مقعد).
وتتداول حالياً أسماء لشغل منصب رئيس البرلمان الجديد الذي جرت العادة أن يكون من الحزب الأول في الانتخابات، منها وزير الفلاحة السابق سيد أحمد فروخي الذي قاد لائحة «جبهة التحرير» في العاصمة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.