أعلنت مؤسسة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية في مؤتمر صحافي أمس بداية عملها في السوق المصرية من خلال الشريك الرسمي لها شركة «بي بريميام» المصرية، التي تعد الشريك الأول لغينيس للأرقام القياسية في الشرق الأوسط، وذلك تحت رعاية وزير السياحة يحيى راشد ووزير الآثار الدكتور خالد العناني.
وأكد بول أونيل، نائب رئيس غينيس للأرقام القياسية أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية التي تأسست منذ أكثر من 60 عاما، أصبحت أكثر من مجرد كتاب من أهم الكتب الأكثر مبيعا، مشيدا بالأرقام القياسية التي تحققت في مصر، معلنا عن ثقته في أن تحقق مصر مزيدا من الأرقام القياسية وكذلك في المنطقة العربية.
من جانبه، قال أحمد مقلد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «بي بريميام» إن دخول شركة غينيس للأرقام القياسية إلى السوق المصرية جاء بعد مفاوضات طويلة وإن شركة غينيس للأرقام القياسية دخلت السوق المصرية نتيجة الثقة في الاقتصاد المصري الواعد والسوق الجاذبة للأعمال، مما يشير إلى أهمية السوق المصرية واعتبارها من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن المؤسسة العالمية أكدت أن مصر تمتلك كثيرا من المواهب والمبدعين وذوي القدرات الذين يجب اكتشافهم وتسليط الضوء عليهم وتقديمهم للعالم أجمع وتصدير تلك المواهب لمختلف دول العالم.
وأكد مقلد أن غينيس للأرقام القياسية ستكون لها دور مهم في الترويج للسياحة المصرية وتنشيطها من خلال الفعاليات التي تقوم بتنفيذها في مصر، والتي تحظى بتغطية عالمية وإقليمية من وسائل الإعلام المختلفة، ويتم خلالها إبراز مصر والمنتج السياحي المصري من خلال تلك الفعاليات. وأشار إلى أن الأحداث التي ترعاها وتقدمها غينيس للأرقام القياسية سيكون لها مردود إيجابي على السياحة المصرية وتتسق مع السياسة التي تتبعها وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة باستضافة المشاهير من العالم لتسليط الضوء عليهم ترويجا وتنشيطا للسياحة المصرية.
ولفت مقلد قائلا إن «المهمة الرئيسية لنا هي اكتشاف المزيد من المواهب ونشر ثقافة التنافسية في مصر، التي يمكن من خلالها تقديم المواهب المصرية والمواطن المصري بصورة مختلفة للعالم أجمع». وأضاف أن «المصريين لديهم كثير من المواهب التي تستحق العمل بقوة من أجل اكتشاف المزيد منها واستثارة تلك المواهب والعمل على استغلال روح التنافسية التي يشتهر بها الشعب المصري». وقال إنه سيتم إطلاق موقع رسمي لبي بريميم وتطبيق على الموبايل والترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجذب أعداد كبيرة من المصريين الراغبين في تسجيل الأرقام القياسية.
من جانبه، قال طلال عمر، المدير الإقليمي لغينيس للأرقام القياسية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الشركة ستقوم بتنظيم العديد من الفعاليات الضخمة منها اثنتان رئيستيان في العام يتم فيهما إعطاء فرصة نادرة للأشخاص العاديين للتأهل والمنافسة لتحقيق رقم قياسي عالمي كما ستتضمن تجميع المتبارين الذين يرغبون في تحدي حاملي الأرقام القياسية العالمية لتحطيم أرقامهم وتسجيلها في غينيس، مشددا على أن غينيس للأرقام القياسية تتعامل مع الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة والخيرية أيضاً، مضيفا: «هدفنا هو جعل هذا الأمر أسهل وأسرع للناس والشركات في جميع أنحاء الشرق الأوسط للوصول إلى وتحقيق الأرقام القياسية».
وأكد عمر أن «الشرق الأوسط كمنطقة سجلت نموا بسرعة في أرقامها القياسية فلقد شهدنا نموا بنسبة 68% في عدد الطلبات في السنوات الثلاث الماضية». وأشار إلى أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية تقيم شراكة رسمية مع «بي بريميام» التي ستكون في المقام الأول هنا لتلبية احتياجات تسجيل محطمي الأرقام القياسية في المنطقة.
مؤسسة غينيس للأرقام القياسية تبدأ عملها رسمياً من مصر
تسعى لاكتشاف مزيد من المواهب المصرية والعربية
مؤسسة غينيس للأرقام القياسية تبدأ عملها رسمياً من مصر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة